ads

افتتاح معرض “الطاووس” بكلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر

المعرض
المعرض

افتتحت كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر معرض “الطاووس”، للفنان أحمد جمال عيد، أستاذ الجرافيك المساعد ورئيس قسم الجرافيك الأسبق بالكلية، الذي أقيم بقاعة العرض الرئيسة بالكلية، بحضور نخبة من قيادات الجامعة والأساتذة والفنانين والباحثين والطلاب، في إطار فعاليات المؤتمر الدولي السابع للفنون التشكيلية وخدمة المجتمع تحت شعار “الفن والاستدامة.

المعرض

وشهد حفل الافتتاح حضور الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة ورئيس المؤتمر، والدكتور صالح عبد المعطي، أستاذ الجرافيك المتفرغ ونائب رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق ورئيس شرف المؤتمر، والأستاذ الدكتور رمضان عبد المعتمد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، والدكتور محمود علام، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات العربية والباحثين والفنانين التشكيليين وطلاب كليات الفنون والتصميم.

وقدم المعرض أحمد جمال عيد، أستاذ الجرافيك المساعد ورئيس قسم الجرافيك الأسبق بالكلية، حيث يمثل المعرض تجربة فنية بحثية مبتكرة تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد البصري عبر استخدام تقنيات الواقع المختلط (Mixed Reality)، حيث يتم دمج الرسم اليدوي مع التصميم الرقمي والذكاء الاصطناعي لإنتاج رسوم جرافيكية متحولة تتفاعل مع المتلقي.

ينطلق معرض “الطاووس” من تصور بحثي يسعى إلى تجاوز الشكل التقليدي للأعمال الفنية الجرافيكية، عبر تحويل اللوحات من أعمال ساكنة إلى تجارب بصرية ديناميكية. يتم ذلك من خلال دمج العالم الواقعي بالعناصر الافتراضية، بما يخلق بيئة تفاعلية تحفز حواس المتلقي، وتعزز من تواصله مع العمل الفني.

سعى المعرض إلى استكشاف أثر تقنيات الواقع المختلط على تطوير الفنون الجرافيكية، تطوير أساليب مبتكرة لخلق بيئات بصرية تفاعلية تجمع بين الواقعي والافتراضي، تعزيز إدراك المتلقي من خلال توفير تجربة فنية متعددة الأبعاد.

تضمنت مراحل إعداد المعرض، إنتاج عشرين عملًا فنيًا عبر الرسم اليدوي التقليدي، معالجة الرسوم بالذكاء الاصطناعي عبر برامج Leonardo AI وMidjourney لتطويرها بصريًا، تعديل وتحريك الرسومات باستخدام برامج Adobe Photoshop وAfter Effects، ربط اللوحات التقليدية بنسخها الرقمية المتحركة باستخدام تطبيق الواقع المعزز Artivive، مما سمح للمتلقي برؤية العمل في بعده الجديد عبر الهاتف الذكي أو الأجهزة اللوحية.

امتاز المعرض بدمج متناغم للعناصر الواقعية والافتراضية، مع تركيز بصري وجمالي على الرمزية المستلهمة من الطبيعة والخيال، مستخدمًا “الطاووس” كرمز مركزي يعبر عن الجمال والتجدد والتحول.

أسفرت التجربة عن تعزيز التفاعل البصري بين العمل الفني والجمهور، مما جعل المتلقي شريكًا فعالًا في التجربة الفنية، إعادة تعريف اللوحة الفنية التقليدية بوصفها فضاءً حيويًا متحولًا ومتجددًا، مدفوعًا بتقنيات الواقع المختلط، إثبات أن دمج الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز يفتح آفاقًا جديدة للفنون الجرافيكية.

وفي ختام المعرض، أوصى' عيد' بضرورة دمج تقنيات الواقع المختلط في مناهج تدريس الفنون البصرية، وتشجيع الفنانين والمصممين على استكشاف الإمكانات الهائلة التي تقدمها أدوات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، والدعوة إلى مزيد من التجارب البحثية التي تربط الفنون التقليدية بالتقنيات الرقمية الحديثة.

جدير بالذكر أن معرض “الطاووس” لاقى إشادة واسعة من الحضور الذين أثنوا على الفكرة الطموحة والتنفيذ الدقيق، مؤكدين أهمية استكشاف مثل هذه المسارات الفنية الجديدة التي تسهم في تطوير المشهد التشكيلي العربي.

الافتتاح

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً