مع ضوء الفجر يتحرك 'عم رجب' وزوجته 'أم سمير' رفقة بضاعتهما، متوجهين بها إلى الأسواق في المحافظات المختلفة، سعيًا لكسب الرزق الحلال لإعالة أبنائهما الثلاثة.
وبأصالة المرأة المصرية المعتادة، تجد 'أم سمير' واقفة كتفًا إلى كتف جوار زوجها في الأسواق لمساعدته في العمل بمجال بيع الأسماك الذي توارثه عن شقيقه.
رجب وزوجته، بائعي أسماك
قال رجب، بائع أسماك، أنه يعمل في المجال منذ 25 عامًا، حيث ورث المجال عن شقيقه المتوفى، وأشار إلى أنهما يتنقلان بالأسواق في المحافظات المختلفة لبيع الأسماك، إذ يتحركان فجرًا وينتهيان من بيع الأسماك ظهرًا.
أم سمير، بائعة أسماك
ويكمل: نبيع أنواع مختلفة من الأسماك، وزوجتي تعمل معي منذ سنوات طويلة، وهي من اقترحت علي أن تعمل معي، وأنا أشكرها لأنها ساعدتني في العمل.
رجب وزوجته، بائعي أسماك
وقالت أم سمير، بائعة أسماك، أنها تعمل في المجال منذ 17 عامًا، لمساعدة زوجها في المعيشة، مؤكدة أن هذه المهنة هي مصدر دخل الأسرة الوحيد، وأنها قررت أن تعمل بها لمساعدة زوجها في المعيشة لتربية أبنائهما ال3.
رجب وزوجته، بائعي أسماك
وأردفت: نتجول في أسواق بمحافظات مختلفة سعيًا لكسب الرزق، ونحن نعمل طوال أيام الأسبوع ما عدا يومي السبت، والإثنين.
رجب وزوجته، بائعي أسماك
رجب وزوجته، بائعي أسماك
رجب وزوجته، بائعي أسماك
رجب وزوجته، بائعي أسماك
رجب وزوجته، بائعي أسماك
رجب وزوجته، بائعي أسماك
رجب وزوجته، بائعي أسماك