طفل ينهي حياته بحزام والدة هرباً من التنمر المدرسي في الإسماعيلية ( صور )

أقدم تلميذ بالصف السادس الابتدائي في الاسماعيليه على إنهاء حياته شنقًا داخل منزله، مستخدمًا حزام والده.

وكشفت التحقيقات الأولية أن الطفل الضحية، الذي لم يتم الكشف عن هويته بعد، كان يعاني من تنمر قاسٍ ومستمر من قبل زملائه في الفصل، وهو ما دفعه لاتخاذ هذا القرار المأساوي.

فور ورود البلاغ الي اللواء احمد عليان مدير مباحث الاسماعيلية وفريق البحث الجنائي بقسم ثالث

كما ، انتقلت النيابة العامة بالإسماعيلية برئاسة المستشار عبد الرؤف شكري، رئيس النيابة، إلى مسرح الحادث، حيث أمرت بندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة. كما كلفت النيابة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية بسرعة إجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة وتحديد المسؤولين عن هذا التنمر الذي أودى بحياة طفل بريء.

هذا الحادث المروع يفتح الباب مجددًا أمام قضية التنمر المدرسي الخطيرة وتأثيرها المدمر على الصحة النفسية للأطفال. ويثير تساؤلات حول دور المدرسة والأسرة والمجتمع في حماية الأطفال من هذه الآفة وضمان بيئة تعليمية آمنة وداعمة لهم.

من المتوقع أن تكشف التحقيقات القادمة تفاصيل أعمق حول طبيعة التنمر الذي تعرض له الطفل والجهات التي قصرت في حمايته. ويبقى الأمل معقودًا على أن يسفر هذا الحادث الأليم عن تحرك جاد وفعال لمواجهة التنمر في مدارسنا قبل أن نفقد المزيد من الأرواح البريئة.