سادت حالة من الخوف والقلق بين أهالي الأقصر، هذه الأيام، بعد ارتفاع الطماطم ارتفاعا ملحوظا ووصول الكيلو منها إلى 20 جنيهاّ بدلا من 4 جنيهات، خشية جنونها أكثر من ذلك ووصول الكيلو منها 60 جنيها، وحرمان الغلابة منها.
الطماطم
والتقت 'أهل مصر' مع أحد تجار الخضروات فى بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك ، لكشف أسباب ارتفاع الطماطم، والذي أوضح أن الموجة شديدة الحرارة التي شهدتها الأقصر خلال الأسبوع الماضي تسببت فى فساد ما تبقى من المحصول بالأراضي الزراعية بإسنا، مما اضطر التجار إلى شراء السلعة من محافظات وجه بحري، والتي يتحمل التاجر خلالها مصروفات النولون والمواصلات، وغير ذلك.
ولفت التاجر إلى أن محصول الطماطم بالصعيد على وشك الانتهاء هذه الأيام، لانتهاء فترة جني المحصول، الذي يبدأ بالصعيد فى شهر أكتوبر، وينتهي فى شهر مايو، مما يتسبب ذلك فى قلة المعروض بالأسواق، وغلاء السلعة، مشيرا إلى أن سعر عداية الطماطم وصل إلى 350 جنيه هذه الأيام، بعد بيعها بـ 30 جنيها فبراير الماضي.
وأكد أحد البائعين أن المواطنين بدأوا فى تقليل كميات الطماطم الفترة الأخيرة، بسبب ارتفاع سعرها، موضحا أنه يتضرر فى ارتفاع الطماطم مثله مثل المواطن، لقلة إقبال الزبائن عليها، وبيع كميات قليلة.
وأشار التجار إلى أن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الطماطم هي انتهاء موسمها بالصعيد، وارتفاع البنزين الذي يكلف التاجر دفع أجرة زائدة للمواصلات التي تنقل له الطماطم من محافظات وجه بحري، وحتى الأقصر، بالإضافة إلى دفع مبالغ عالية للنولون.