قبل عدة ايام قرر شابين من قرية دير السنقورية التابعة إداريا لمركز بنى مزار شمال محافظة المنيا، وهم محمد أحمد السيد ومحمود مرتضى محمد، في السفر بحثا عن لقمة العيش إلى ليبيا، من أجل الصرف على أسرهم، ولكن لم يعلموا بأنهم سوف يعودون في توابيت الموت.
تعرف الشابين على أحد الأشخاص وقرر سفرهم إلى ليبيا عن طريق الهجرة غير الشرعية، واهمهم بأنه الرحلة سوف تكون سهله، وظنوا وقتها بأنه حياتهم سوف تتغير ويشيعون حياة كريمة ولكن لم يتخيلوا بأنه حياتهم سوف تنتهي بكارثة.
قصة وفاة شابين في ليبيا من المنيا
وبالفعل توجه الشابين من أجل السفر وهم حاملين الكثير من الآمال من أجل تغيير حياتهم، ولكن كل شي تبدد في رحلتهم الأخير، حيث انقطعت أخبارهم بشكل تام.
ومعها بدأت المنشادات من أجل الوصول إليهم وكانت أسرهم تحمل في جعبتها كثير من الآمال أن يكونوا على قيد الحياة، ولكن بعد خمسة أيام تم العثور على جثامين الشابين متوفيين في ظروف غامضة في صحراء ليبيا.
ومعها تحول حلم أسرهم من إيجادهم على قيد الحياة، على أمل عودتهم من ليبيا من أجل دفنهم في مسقط رأسهم في قريتهم بالمنيا.
وينتظر اهالي المتوفيين إنهاء إجراءات عودتهم من أجل دفنه في مقابر أسرهم بني مزار، حتى يرتاح قلوب أسرهم.