قضت محكمة جنايات الفيوم، بإحالة أوراق شاب يعمل بمحل كشرى، لفضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وذلك على خلفية اتهامه بإنهاء حياة أمه وشقيقته.
صدر الحكم برئاسة المستشار أشرف عبد الغفور، وعضوية المستشارين إسلام خليل إبراهيم، وأحمد عابد، وأمانة سر مدحت محمد، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
وتعود وقائع القضية إلى شهر يونيو من عام 2024 عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد حسن أبو عقرب مأمور قسم شرطة الفيوم "ثان"، بقيام المتهم بخنق والدته "درية محمد عثمان"، وشقيقته "حنان"، خلال نومهما داخل منزلهما.
وكشفت تحريات المقدم هشام حسن رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم ثان، أن المتهم توجه إلى منزل والدته وهي سيدة قعيدة وطريحة الفراش لكونها تعاني من بعض الأمراض، حيث طالبها بضرورة توفير مبلغ مالي بحجة السفر للعمل بالمملكة العربية السعودية، وعندما رفضت الأم استدانة المبلغ المطلوب من أقاربها، قام بكتم فمها وأنفها بقطعة قماش، ولم يتركها إلا بعد أن فارقت الحياة، ثم توجه إلى شقيقته التي كانت تغط في النوم، حيث انقض عليها هي الأخرى، حيث قام بخنقها، ثم جذبها خارج حجرتها، ثم أحضر قطعة من الخشب وانهال بها على رأسها.
وأضافت التحريات أنه بعد سقوط المجني عليها شقيقته على الأرض، قام بحسر ملابسها كاشفًا عورتها، ثم وضع قطعة من الألمنيوم على النار، وبعدها قام بوضعها على أماكن العفة بغرض تعذيبها والانتقام منها.
جرى القبض على المتهم والذي اعترف بارتكابه الجريمة كما أرشد عن الأدوات المستخدمة في ارتكابه الواقعة ثم قام بتمثيل الجريمة أمام فريق من نيابة بندر الفيوم.