ads

وكيل أوقاف بني سويف يكشف أحب الأعمال في ذي الحجة وأيام التشريق

وكيل وزارة الأوقاف ببنى سويف
وكيل وزارة الأوقاف ببنى سويف

كشف الدكتور عاصم القبيصي، وكيل وزارة الأوقاف ببني سويف، عن أحَبِ الإعْمَال إلى الله عز وجل في هذه الأيام من ذى الحجة المَعْلُومَات والمَعْدُودَاتُ، هي الإكثار من الذِّكْر.

أحب الأعمال في ذي الحجة وأيام التشريق

وأوضح « القبيصى» أن أيام ذي الحجة يستحب فيها كثرة الذكر، والتكبير، ' اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ..لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ واللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وللَّهِ الحمدُ '، لافتاً إلى أنه يسن التكبير في أيام عشر ذي الحجة وعيد الأضحى وأيام التشريق ، ويسن الإكثار من ذكر الله.

أهمية الذكر في أيام ذي الحجة

وقال إن للذكر له أهمية خاصة، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: 'وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ: أَيَّامُ العَشْرِ، وَالأَيَّامُ المَعْدُودَاتُ: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ' رواه البخاري في صحيحه ثم ذكر رواية معلقة: 'كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السُّوقِ في أَيام العشْر يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ الناس بِتَكْبِيرِهِمَا، وكَبَّر محمد بن علي خَلْفَ النَّافِلَةِ'.

وأشار إلى أنه قد ورد ذكر الأيام المعلومات في قول الله تعالى في سورة الحج: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} ، وفسّرها عبد الله بن عباس رضي الله عنهما بأنها الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، فضلاً عن تفسير الأيام المعدودات الواردة في قول الله تعالى في سورة البقرة: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} بأنها أيام التشريق، الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف ببنى سويف، أن الإمام البخاري ذكر أن الصحابيين الجليلين سيدنا عبد الله بن عمر و سيدنا أبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق فيُكَبِّران وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا، فاختارا التكبير تحديدًا ليَحُثَّا الناس عليه في هذه الأيام الفاضلة، ولم يفعلا ذلك إلا لعلمهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.

وبين أن ذِكْر الله بشكل عامٍّ أمرًا مطلوبًا في هذا التوقيت لعموم الآيات التي ذكرناها، فقد وردت رواية صحيحة تُوَسِّع دائرة أنواع الذكر في الأيام العشر؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ' مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ' رواه أحمد بإسناد صحيح.

وطالب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ببنى سويف، جموع المسلمين، بالحرص على إحياء هذه السُّنَّة المباركة، بتطبيقها وحث الناس عليها، حتى ننال أجر الذكر والتكبير، وأجر إحياء سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً