قال محمد لطفي الصغير، طبيب الجراحة بقوص، فى تصريح خاص لـ 'أهل مصر'، إنه فى يوم وقفة عرفة، جاءت إلى العيادة إحدى الحالات، وكان لديه حديث مهم في الهاتف، ولم تنتظر أسرة الحالة، حديث الممرض معهم بانتظار إبلاغ الطبيب، وقاموا بفتح الباب على الطبيب مباشرة ودخلوا وقاموا بـ'شتم' الطبيب، وسب الدين بكثرة في هذا اليوم المبارك.
أول تعليق من طبيب رفض الكشف على مريضة مُسنة بقنا
وتابع الطبيب: 'إن سب الدين أثار غضبي فى ذلك اليوم المبارك، ودخلت الحالة غرفة الكشف رغم إنهم يحملونها بطريقة غير آدمية وهي سيدة كبيرة فى السن، وقلت لهم إن الحالة تحتاج إلى عناية مركزة، ولا بد من نقلها للعناية المركزة بمستشفى قوص المركزي، وليست حالة يتم الكشف عليها داخل العيادة، وكتبت جواب تحويل للمستشفي رفضوا قائلين: إنهم لن يذهبوا إلى مستشفيات، ولابد من الكشف عليها'.
وأضاف الطبيب، أنهم قاموا بتكسير العيادة بعد غلق التصوير من هواتفهم، ولكني لم أقم بأي إجراء ضدهم أو طلب الشرطة حتى يتثني لهم اللحاق بالمستشفى لإنقاذ المريضة، وقد قابلوا ذلك بالسب والشتم وتكسير العيادة في النهاية.
وكان قد تداول عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بمحافظة قنا مقطع فيديو يظهر سيدة مسنّة يحملها نجلها، بينما يرفض الطبيب الكشف عليها بدعوى أن أحد أفراد عائلتها سبه ووجه له السباب داخل عيادته.
وظهر في مقطع الفيديو سيدة وشباب يحملون سيدة مُسنة ويدخلون عيادة طبيب للكشف عليها، ولكن الطبيب يرفض بدعوى قيام أحد أهالي المريضة بسبه وتوجيه السباب له داخل عيادته ما جعله يغضب ويرفض التعامل مع المريضة.
وقد دفع الأهالي الباب ودخل نجلها وهو يحمل والدته ومعهم سيدة، مطالبين الطبيب بإجراء الكشف، لكنه أصر على الرفض، وكتب لهم جواب تحويل للمستشفى.
وعقب تداول الفيديو، سادت حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي، مطالبين بالتحقيق مع الطبيب الذي رفض الكشف على السيدة المُسنة داخل عيادته واسعافها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
