ads

أنا وأولادي اتضربنا واتسرقنا قدام بيتنا .. استغاثة سيدة من سائق سيارة أجرة ببورسعيد

اعتداء سائق سيارة أجرة على سيدة بورسعيد
اعتداء سائق سيارة أجرة على سيدة بورسعيد

سادت حالة من الاستياء فى الشارع البورسعيدي بعد نشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك لسيدة تدعى هبه وصفى و هى تتعرض للاعتداء من سائق سيارة أجرة فى مدخل مسكنها، فلم يرحم بكاء صغارها، ولم يراعى بأنها سيدة مكتوفة الايدى، فنزل مسرعا من سيارته الاجرة ليلحق بها فى مدخل البرج الذى تسكن فيه، وصل الى المصعد الذى كانت تستقله و معها اولادها الصغار، وبدأت مشادات بينهما وصلت الى حد التطاول عليها، محاولا نزع حقيبة يدها عدة مرات ، وسط كل ما يحدث يقف حارس العقار و زوجته متفرجا دون التدخل .

اعتداء سائق سيارة أجرة على سيدة بورسعيد اعتداء سائق سيارة أجرة على سيدة بورسعيد

أبشع انواع العنف ولن اتنازل

وقالت هبه فى تصريح خاص ل ' أهل مصر' لم أصدق حتى هذه اللحظة ما تعرضت له أنا و أولادى من السائق الذى لم يراعى أننى سيدة و لم يتأثر بصراخ أولادى الصغار، لذا حررت محضرا بالنيابة العامة، و لن اتنازل عن حقى ، فأنا تعرضت لابشع أنواع العنف .

استغاثة على الفيسبوك

وكانت قد كتبت السيدة البورسعيدية استغاثة على صفحتها الشخصية ' الفيسبوك ' وقالت : ' أنا وأولادي اتضربنا واتسرقنا قدام بيتنا ، ومحدش ساعدنا، مش قادرة أصدق اللي حصل معايا، كنت راجعة من بورسعيد لبورفؤاد، واتفقنا على الأجرة تكون 50 أو 60 جنيه. ولما وصلني لحد برج “جنا”طلعت من شنطتي 100 جنيه وقلت له بمنتهى الذوق:

“تحب تاخد 50 ولا تاخد الـ100 وتجيب الباقي .

اعتداء سائق سيارة أجرة على سيدة بورسعيد اعتداء سائق سيارة أجرة على سيدة بورسعيد

اللى حصل كان كابوس

وأضافت السيدة ، اللي حصل بعد كده كان كابوس ، لقيته فجأة يشد الـ100 جنيه من إيدي ويرميلي 20 ويقولي بمنتهى الوقاحة “الأجرة 80 ، قلت له بالراحة إن ده مش اتفاقنا، وسِبتله 50 جنيه ومشيت ، فجأة لقيته نازل من العربية بيجري ورايا، شد الفلوس من إيدي بالعافية، وبدأ يزعق ويشتم بألفاظ قذرة قدام أولادي!

مين ها يخلصك منى

و تابعت السيدة ، قعد يقولي :' شوفي مين هيخلصك مني!”وبدأ يضربني وأنا ماسكة في شنطتي، وأولادي بيصرخوا حواليا، مرعوبين ، وبواب العمارة طلع على صراخي، وأنا بعيط وبقول له : يا أبو إسلام اتصل بالنجدة، الراجل ده بيضربني وبيسرقني ، الراجل خطف الشنطة مني بالعافية وجرى ، جريت وراه وأنا بصرخ: “هات الشنطة! يا ابو اسلام ده فيها ١٠ الالاف جنيه والايفون والايباد أوراق مهمة جدًا من شغلي هتصل بالنجده ، قدرت ارجع الشنطة، بس للأسف لسه المصيبة مخلصتش ، دخل ورايا الاسانسير ، قطع الشنطة، وخد منها كشاف كهربا ، وقاللي:“وريني هتعملي إيه .

ضربني قدام اولادى

وأختتمت السيدة : رجّعت الكشاف بالعافية، لكن الصدمة الأكبر كانت إنه رجع تاني، ضربني جوه الأسانسير، وقعني على الأرض قدام أولادي، وخد البوك اللي فيه المبلغ كله والأوراق ، ولما حاولت أرجعه، ضربني تاني قدام ولادي، وقعني على الأرض، وخد البوك اللي فيه الفلوس والأوراق وطلع يجري ، أنا منهارة ، مش قادرة أنام، ولا أنسى نظرة الخوف في عيون أولادي، إزاي واحد بالشكل ده يبقى ماشي في الشارع حر ، إزاي مفيش أمان؟

وأكدت انها حررت محضرا رسميا بالواقعة مطالبة الجهات المختصة بسرعة القبض على المتهم و محاسبته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً