جلست الأم على سور نادى المعارف ببورسعيد ناظرة إلى مدرسة نجلها، تنتظر خروجه بعد أداء آخر يوم امتحان ثانوية عامة، وعقلها ما بين نهاية شاقة وعام دراسي وصفته بالكابوس.
قالت ولية الأمر و هى تتنهد تنهيدة عميقة: 'يااااه، الثانوية العامة دى كابوس، مش قادرة أصدق أنه ها ينتهى'.
عام مرهق
وأضافت الأم: 'كان عاما مرهقا اقتصاديا ونفسيا للأسرة بأكملها، ولم أستوعب حتى الآن أنه سينتهى، فهو كان بمثابة الموت إكلينيكيا، وأتمنى أن يكون عام الجبر للأولادنا، وحصاد تعب وإرهاق عام دراسى كامل'.
إحدى أولياء الأمور أمام لجنة ثانوية عامة ببورسعيد: كان مشوار طويل ربنا يعديه على خير
وكثفت مديرية أمن بورسعيد، برئاسة اللواء تامر السمرى، مدير أمن بورسعيد، من تواجدها بمحيط اللجان والشوارع المؤدية لها، كما فرضت كردونًا أمنيًا بمحيطها لتأمين العملية الامتحانية وحظر وقوف السيارات، وتجوب عدد من الدوريات المتحركة أحياء المحافظة المختلفة، في ظل انتشار رجال المرور لتسيير الحركة المرورية ومنع التكدس المروري لضمان وصول الطلاب إلى لجانهم بكل يسر.تواجد أمني بمحيط لجان امتحانات الثانوية العامة ببورسعيد
و شكلت مديرية التربية والتعليم غرفة العمليات الرئيسية بمقر ديوان المديرية واللجنة الثلاثية لمتابعة انتظام سير العملية الامتحانية بكافة اللجان على مدار الساعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
