في جريمة مروعة هزت أرجاء المحافظة تنظر محكمة جنايات الإسماعيلية قضية "قاتل خالته" الذي لم يكتفِ بجريمته البشعة، بل سار في جنازة ضحيته وتلقى العزاء وكأنه أحد أبنائها.
وحددت المحكمة جلسة يوم الاثنين الموافق 21 يوليو الجاري، لمحاكمة المتهم في هذه القضية التي شغلت الرأي العام.
تفاصيل الجريمة، التي كشفت عنها تحريات مباحث قسم ثان الإسماعيلية، تعود إلى تلقي بلاغ بالعثور على جثة سيدة مسنة داخل شقتها بحي السلام. فور انتقال قوات الشرطة بقيادة اللواء محمد عامر، مدير أمن الإسماعيلية، والعميد أحمد حماد، مأمور قسم ثان، تبين أن الضحية فارقت الحياة نتيجة اعتداء جنائي، مع وجود آثار عنف وسرقة لمشغولاتها الذهبية.
وعلى الفور، شكل مدير أمن الإسماعيلية فريق بحث مكثف برئاسة اللواء أحمد عليان، مدير إدارة البحث الجنائي، والمقدم أنور القاضي، رئيس مباحث قسم ثان، ومعاونيه النقباء سيد الطحاوي، ومحمد مجدي، وعادل المنفي، ومحمد حمدون، ومحمد صقر. ونجح الفريق في تحديد هوية الجاني، الذي تبين أنه ابن شقيقة المجني عليها.
تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم في كمين محكم، واعترف بارتكاب الجريمة بغرض السرقة، وعندما قاومته خالته، قام بالتعدي عليها حتى فارقت الحياة، واستولى على مشغولاتها الذهبية.
في تطورات جديدة للقضية، تسلمت محكمة جنايات الإسماعيلية تقرير الطب الشرعي الذي يوضح سبب الوفاة بالضبط، كما تسلمت المحكمة تقريرًا آخر يؤكد سلامة القوى العقلية للمتهم، وأنه مسؤول مسؤولية كاملة عن أفعاله الإجرامية.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة، خلال الجلسة المرتقبة، إلى دفاع المجني عليها، في قضية أثارت غضبًا وحزنًا عميقين بين أهالي الإسماعيلية الذين يطالبون بالقصاص العادل والسريع من الجاني.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
