نظم متحف سوهاج القومي معرضًا أثريًا مؤقتًا تحت عنوان: رحلة الخلود عند المصري القديم، وذلك لتسليط الضوء على أحد أبرز جوانب العقيدة الدينية في الحضارة المصرية القديمة، وهي عقيدة البعث والخلود.
ويجمع المعرض بين الجانب الأثري والفني، حيث يضم 48 قطعة أثرية مختارة من مقتنيات متحف سوهاج القومي، تُجسّد مفاهيم المصري القديم عن الحياة بعد الموت، بالإضافة إلى عدد من اللوحات الفنية التي أبدعها طلاب موهوبون من جامعة سوهاج، تجسد مناظر شهيرة مثل نقل الأثاث الجنزي، وطقسة فتح الفم، ومحاكمة الموتى وفقًا للمعتقدات المصرية القديمة، كما يتضمن المعرض نماذج مجسمة تمثل مدخل المقبرة وبابًا وهميًا يعكس البعد الرمزي في العمارة الجنائزية.
وشهد افتتاح المعرض حضورًا بارزًا، حيث افتتحه الدكتور فهيم فتحي إبراهيم، عميد كلية الآثار بسوهاج، برفقة الدكتورة فردريكا السيد راسم، مدير عام منطقة الآثار المصرية بسوهاج سابقًا، والدكتور محمد نجيب، مدير عام منطقة سوهاج، وعلاء القاضي، مدير عام متحف سوهاج القومي.
كما حضر الافتتاح عميد كلية التربية النوعية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة سوهاج، ومديرو تفاتيش آثار سوهاج، وأعضاء من هيئة تنشيط السياحة، ولفيف من العاملين بوزارة السياحة والآثار، ومجموعة من محبي الآثار والتراث.
ويُقام المعرض في قاعة العرض المؤقت بمتحف سوهاج القومي، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ليتيح للزوار فرصة فريدة لاستكشاف التصوّرات العميقة للمصري القديم حول الموت والحياة الأخرى، من خلال مزيج ثري بين الأثر والفن والتعليم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
