ads
ads

مأساة في الشرقية.. وفاة "ياسمين" على يد والدها بعد ضربها.. وشقيقتها: "مكانش يقصد يموتها"

شقيقة الفتاة وخطيبها
شقيقة الفتاة وخطيبها
كتب : مي كرم

كشفت أسرة الفتاة "ياسمين أحمد" البالغة من العمر 17 عامًا، تفاصيل مأساوية بشأن وفاتها على يد والدها، عقب تعديه عليها بالضرب داخل منزلهما بقرية العصايد التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية.

وقالت "ندى"، شقيقة المجني عليها، إن والدها يعمل تاجر خردة، وإن ياسمين كانت طالبة بالصف الثاني الثانوي الأزهري بمعهد فتيات العصايد، وكانت مخطوبة منذ نحو 9 أشهر لابن خالها، وكانت علاقتهما جيدة ومستقرة.

وأوضحت أن يوم الواقعة، صباح الإثنين الماضي، ذهبت ياسمين إلى السوق لشراء بعض المستلزمات، وهناك التقت بصديقة لها كانت قد رفضت سابقًا الارتباط بعمها بعد تقدمه لخطبتها، وبعد انتهاء جولتهما في السوق، ذهبت ياسمين إلى منزل صديقتها للاطمئنان على والدتها المريضة، وأيضًا لاسترداد مبلغ مالي قدره 100 جنيه كانت قد أقرضته لصديقتها سابقًا.

وأضافت ندى أن خطيب شقيقتها رأى ياسمين أثناء خروجها من منزل صديقتها، فاستشاط غضبًا وعاتبها، ثم توجه إلى والدها وأبلغه بما حدث، طالبًا منه أن يمنعها من تكرار زيارة منزل صديقتها.

وتابعت : عقب ذلك، عاد والد ياسمين إلى المنزل وسألها غاضبًا عن سبب دخولها إلى منزل صديقتها، فأخبرته بتفاصيل زيارتها، لكن نشب بينهما نقاشا حادا انتهى بقيام والدها بضربها بخرطوم بلاستيكي مثبت به قطعة حديدية، قاصدًا تأديبها حسب رواية الأسرة فسقطت على الأرض.

وتابعت شقيقتها: "أبويا مكانش يقصد يموتها.. هو كان بيعاتبها بس، وهي كانت أكتر واحدة بيحبها فينا.. كانت مسؤولة عن التعامل مع التجار ومحاسبتهم، وهو ما بيعملش أي حاجة من غير ما يرجعلها".

وأضافت أن والدها أصيب بالصدمة بعدما لاحظ أنها لا تتحرك، وظن في البداية أنها نائمة، لكنه فوجئ بأنها قد فارقت الحياة، وعندما تأكد من وفاتها، دخل في نوبة بكاء وانهيار شديد، وبدأ يضرب رأسه بالحائط، ثم حاول إنهاء حياته باستخدام شال قام بلفه حول عنقه داخل غرفته.

من جانبه، قال خطيب ياسمين إنه لم يتوقع أن يؤدي حديثه مع والدها إلى ما حدث، موضحًا أنه نادم بشدة على إبلاغه، مؤكدًا أن علاقته بياسمين كانت طيبة على مدار فترة الخطوبة التي استمرت نحو 9 أشهر.

وقال: "شفتها خارجة من بيت صاحبتها اللي عمها كان متقدم لها زمان، فغضبت وعاتبتها، قالتلي إنها راحت عشان تاخد منها 100 جنيه كانت سلفاها وتطمن على والدتها المريضة .. بس قلت أقول لوالدها يمنعها من تكرار الزيارة، ومكنتش أعرف إن ده هيحصل".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً