أقبل العديد من أهالي محافظة الأقصر صغارا وكبارا، على مياه نهر النيل، والترع، اليوم الاثنين، هربا من حرارة الطقس الشديدة التي تشهدها المحافظة، وذلك من أجل الترطيب على أجسادهم من حرارة الجو.
السباحة فى مياه نهر النيل
وتشهد ترع ومجاري ونهر النيل بمحافظة الأقصر، منذ أكثر من أسبوع، اقبالا كبيرا من الأطفال الصغار، والشباب والكبار، مرددين شعارات ' لا تقولي ساحل ولا مرينا ترعتنا أولى بينا' وسط أجواء تسودها البهجة والسرور.
ويستمتع أبناء الأقصر، وخاصة شباب القرى بالسباحة فى النيل والترع، عقب فراغهم من اعمالهم يوميا، لقضاء أطول وقت فى المياه التي تنعش أجسادهم، وترطيب عليهم من حرارة الجو، حيث بلغت درجة الحرارة العظمى اليوم 42 درجة مئوية، والمحسوسه 45، بينما ترتفع الصغرى أيضا إلى 28 درجة.
وقال محمود سيد، أحد أبناء إسنا، أن كافة أبناء المدينة يتوجهون نحو المراسي النيلية، يوميا، للإستحمام فى نهر النيل، بصورة يومية، ولكن مع وصول درجات الحرارة إلى ما يزيد عن 40 درجة مئوية، تتكاثر أعداد المترددين على السباحة فى نهر النيل، وخاصة في أوقات الظهيرة ساعات القيلولة، التي تعد ذروة الحرارة، وذلك لتهدئة الأجساد بالمياه.
وأضاف محمد أن الصغار بالقرى يتسابقون على السباحة فى ترع المياه، فور شعورهم بحرارة الطقس، حيث أنهم لم يسبحوا فى المياه فقط بل يقفوا على أعلى الكوبري ثم يتطايرون من فوقه على المياه مباشرة، ويمارسون رياضة السباحة هذه فى المياه لفترات طويلة، قد تتسبب فى وفاة بعضهم أحيانا، وشعور أحدهم بالغرق أحيانا آخرى، لافتا إلى أنه يكثر ذلك فى فصل الصيف، نظرا لارتفاع درجات الحرارة.
ولفت محمد إلى أنه خلال الأسبوع الماضي شهدت محافظة الأقصر ارتفاعا غير مسبوق فى درجات الحرارة حيث تخطت العظمى خلالها الـ 49 درجة، مما تسبب ذلك فى هروب المواطنين من الشوارع ولجؤوهم إلى منازلهم، من أجل المكوث تحت المراوح والمرطبات الهوائية.
الهروب إلى الترع