شيع أهالى كفر أبو حطب التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، جثمان الشاب أحمد السيد ضحية غدر صديقه، والذي قام بسكب مادة معجلة للاشتعال عليه وأضرم النيران فيه، في جنازة مهيبة، وسط حالة كبيرة من الحزن وانهيار أسرته.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى ههيا للحروق باستقبال شاب يدعي أحمد السيد يبلغ من العمر 20 عاما سائق 'توكتوك' مصاب بحروق بنسبة 70% ولفظ أنفاسه متأثرا بجراحه الخطيرة بعد ساعات قليلة من وصوله.
انتقلت قوة أمنية من مركز شرطة ههيا إلى مكان الحادث، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب يدعي 'محمد ع' 20 عاما بسكب مادة معجلة لاشتعال في جسد صديقه داخل دراجته 'توكتوك' ولاذا بالفرار، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبطه واقتياده إلى ديوان الشرطة، وجري نقله إلى مستشفى ههيا الحروق وتوفي متأثرا بجراحه الخطيرة.
وقررت النيابة العامة نقل الجثمان إلى مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، وانتداب الطب الشرعي للتشريح وبيان سبب الوفاة.
وتباشر النيابة التحقيق في الواقعة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.
جانب من الجنازة
جانب من الجنازة
جانب من الجنازة
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
