مع أول أيام الدراسة، تدخل الفرحة على قلوب الصغار بكافة المدارس، بخلاف ابناء عزبة يوسف فى جنوب الأقصر، الذين تبدأ معاناتهم مع بدء العام الدراسي الجديد، ويتحملون هموم السير على الأقدام من أجل الوصول إلى أقرب مدرسة ابتدائية لهم والتي تبعد عنهم مسافة كبيرة.
معاناة التلاميذ
ويضطر العشرات من التلاميذ الصغار أبناء عزبة يوسف، إلى قطع مسافة تقدر من 2 إلى 3 كيلومترات سيرا على الأقدام يوميا، من أجل الوصول إلى مدرسة المطاعنة الابتدائية، لتحصيل العلم، في ظل غياب أى وسيلة نقل تقلهم من منازلهم إلى المدرسة كل يوم .
ورغم صغر أعمار التلاميذ، يتحمل هؤلاء الصغار مشقة السير على الأقدام لأكثر من 15 دقيقة عند الذهاب فى الصباح، وأخرى عند العودة فى المساء، وسط ظروف مناخية متقلبة، خاصة فى فصل الصيف شديد الحرارة، والشتاء القارس، مما يعرضهم للإرهاق، والتأثير أحيانا على انتظامهم الدراسي.
ويقول أولياء الأمور:' بنشيل هم لبدء الدراسة لإنه لا يعقل أن يضطر طفل فى الصف الأول الابتدائي أن يسير كل هذا الطريق يوميا، فهذا يؤثر على صحته وقدرته على التركيز، داخل الفصل، ونخشي أن يؤدي ذلك إلى عزوف الصغار عن الدراسة، آملين تدخل المسئولين فى توفير حلول عملية لهذه الأزمة حفاظا على حقوق أبنائهم فى العملية التعليمية دون عناء أو مشقة.
معاناة التلاميذ