بعربته الخشبية الصغيرة التي تحمل فوقها 'قِدرة الفول' يجوب 'عم صبحي' شوارع مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ منذ 32 سنة لبيع الفول للزبائن، ليصبح بذلك واحدًا من أشهر بائعي الفول بالمدينة.
ومن محافظة المنيا بصعيد مصر جاء 'عم صبحي' منذ أكثر من 30 عامًا إلى مدينة دسوق، واستقر بها ليكمل مسيرة أسرته في المهنة التي توارثوها أبًا عن جد على مدار عقود، رافضًا وظيفة بالأوقاف، وغيرها من المهن الأخرى التي عُرضت عليه معللًا ذلك بحبه الكبير لمهنته، وأنها مصيره الذي كُتب له.
عم صبحي، بائع فول متجول
'بشتغلها وأنا عمري 11 سنة، ومعرفش شغلانة غيرها'، بهذه الكلمات البسيطة بدأ 'صبحي علي'، بائع فول متجول، حديثه ل'أهل مصر'، متابعًا: 'ورثت المجال أبًا عن جد، إذ أعمل به وأنا في ال11 من عمري، ولم أعمل بأي مهنة أخرى غيرها طوال العقود الثلاثة الماضية'.
عم صبحي، بائع فول متجول
ويكمل: أتجول بالعربة في شوارع المدينة لبيع الفول من الساعة الرابعة فجرًا وحتى الواحدة ظهرًا، ويكمل ابني بيع الفول بعد ذلك. ويتابع: أبدأ في طهي الفول من الساعة السابعة مساء، ثم أقوم بتجهيزه من الساعة الثانية والنصف من صباح اليوم التالي.
عم صبحي، بائع فول متجول
واستطرد: أواجه صعوبة في العمل شتاء أثناء تجولي بالشوارع لبيع الفول؛ بسبب وجود البرك الطينية في الشارع الناتجة عن هطول الأمطار. ويضيف بالقول: علَّمت المهنة لأبنائي، وأنا سعيد بذلك، ولابد أن يتعلم الشخص المهنة في صغره حتى يكمل بها، كما أنه لابد أن يكون وارثًا لها، ويحبها، فلقد استغرق الأمر مني 10 سنوات تقريبًا حتى أصبحت محترفًا بالمجال.
عم صبحي، بائع فول متجول
عم صبحي، بائع فول متجول
عم صبحي، بائع فول متجول
عم صبحي، بائع فول متجول
عم صبحي، بائع فول متجول
https://www.facebook.com/share/v/17F4c6Bb5L/