قضت محكمة جنايات كفر الشيخ، الدائرة الأولى، حضوريًا، بمعاقبة شخص وشقيقته، بالسجن المشدد 15 سنة للمتهم الأول، والسجن المشدد 3 سنوات للمتهمة الثانية؛ لاتهامهما بإنهاء حياة محامي عن طريق التعدي عليه أثناء جلوسه على مقهى.
صدر الحكم برئاسة المستشار شريف عبد الوارث فارس، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين يوسف عدلي خليل، ومحمد السيد قزامل، وحمدي معوض معوض.
تفاصيل القضية رقم 5561 لسنة 2025 جنايات قسم أول كفر الشيخ، والمقيدة برقم 2191 لسنة 2025 كلي كفر الشيخ تعود عندما أحال المستشار منير صالح، المحام العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، المدعو 'وليد. أ. ق. م. ح'، محبوس، 38 سنة، حاصل على دبلوم صناعي، مقيم ميت علوان التابعة لقسم أول كفر الشيخ، وشقيقته 'ولاء'، 33 سنة، عاملة، مقيمة ذات العنوان، لمحكمة جنايات كفر الشيخ.
ووفقًا لما ورد بأمر إحالة كلا المتهمين لمحكمة الجنايات أنهما في يوم 3-6-2025 بدائرة قسم أول كفر الشيخ قاما بإنهاء حياة المحامي المجني عليه 'أحمد محمد عبد الحميد محمد'، عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقدا العزم وبيتا النية على إنهاء حياته، و توجها إلى حيث أيقنا تواجد المجني عليه بالمقهى محل ارتكاب الواقعة، وما أن ظفر به المتهم الأول حتى قام بالتعدي عليه بأن انهال عليه ضربًا مستخدمًا في ذلك أحد الكراسي البلاستيكية المتواجدة بمحل الواقعة محل الاتهام التالي، واستقرت تلك الضربة برأس المجني عليه وما أن حاول الأخير درء الاعتداء عن نفسه حتى قام المتهم الأول بالتعدي عليه بالضرب مرة أخرى بذات الكرسي البلاستيكي استقرت تلك الضربة بذراعه الأيسر، محدثًا ما حل به من إصابات والموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق والتي أودت بحياته.
وكان ذلك حال تواجد المتهمة الثانية بمحل ارتكاب الواقعة؛ للشد من أزر المتهم الأول، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما حازا وأحرزا أداة 'كرسي بلاستيكي' مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص على النحو المبين بالتحقيقات.
وأفاد الشاهد الأول بالقضية ويدعى 'أ. س. م. ا'، محامي حر، بشهادته ضمن التحقيقات بالقضية، والتي أقر فيها بأنه حال تواجده، والشاهد الثاني رفقة المجني عليه جالسين بأحد المقاهي الكائنة بدائرة القسم، وحال ذلك فوجئ بحضور المتهم الأول متوجهًا صوب المجني عليه، و ما أن اقترب منه حتى قام بالتعدي عليه بأن انهال عليه ضربًا مستخدمًا في ذلك أحد الكراسي البلاستيكية المتواجدة بمحل الواقعة استقرت تلك الضربة برأس المجني عليه، و ما أن حاول الأخير درء الاعتداء عن نفسه حتى قام المتهم الأول بالتعدي عليه بالضرب مرة أخرى بذات الكرسي البلاستيكي استقرت تلك الضربة بذراعه الأيسر محدثًا ما حل به من إصابات والموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته.
وتابع الشاهد في أقواله أنه حال ذلك أبصر المتهمة الثانية حال تواجدها بمحل ارتكاب الواقعة محرزة هي الأخرى كرسي بلاستيكي قامت بإلقاءه على المجني علية حال ترديدها عبارات تفيد تحريض المتهم الأول على إنهاء حياته للشد من أزره، وأعزى قصد المتهمين من ارتكاب الواقعة إزهاق روح المجني عليه، وذلك لوجود خلافات أسرية سابقة فيما بينهم.