كرم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ41 برئاسة الناقد الأمير أباظة، الفنانة فردوس عبد الحميد.
وقالت الفنانة فردوس عبد الحميد أن أولى خطواتها في التمثيل كانت من خلال المسرح القومي، وكان الفنان عبد الرحمن أبو زهرة مخرجًا لأول وآخر مرة في مسرحية المتلوف، ومنحتها هذه التجربة ثقة كبيرة، ووصفها الناقد الكبير رجاء النقاش بأنها بداية ممثلة مهمة، وكان للمسرح فضل كبير، ووفر عليها مجهودًا هائلًا.
وأضافت عبد الحميد أن الأعمال التي قدمتها كانت متوافقة بشكل كبير مع رؤيتها وثقافتها وأيديولوجيتها، حيث تحرص على تقديم أعمال تتماشى ـ إلى حد كبير ـ مع قناعاتها، فلا يمكنها تقديم أعمالًا ضد قناعاتها، مشيرة إلى أنها كنت محظوظة لظهورها كفنانة في مرحلة زمنية تتماشى مع المزاج العام للمجتمع.
وعن فكرة تحولها للغناء قالت عبد الحميد أن معهد الفنون المسرحية ساعدها في هذا الجانب، حيث لاحظ أساتذتها حينها إمكانياتها الصوتية الكبيرة فنصحوها بالتقديم في معهد الكونسرفتوار، وبالفعل وبعد إنهاء دراستها بمعهد الفنون المسرحية، التحقت بالكونسرفتوار، مما ساعدها على تقديم بعض الأغاني ضمن أعمالها، إلا أن ذلك الأمر ليس موجود حاليًا.
وعن أحلامها، قالت أنها بالفعل حققت جزء كبير منها، فحلمت بتقديم أعمال جيدة ومميزة، ولكن لم يكن ضمن أحلامها أن تصبح نجمة كبيرة أو تحمل بعض الألقاب المنتشرة حاليًا، وتمنت فقط تقديم أعمال جيدة راضية عنها.









