ads
ads

وصل والده المطار للعُمرة وفاضت روحه.. مشهد مـؤثر بلحظة دفـن "شاب أسيوط البار"

محمود محمد حمدى
محمود محمد حمدى

بحزن شديد يعتصر القلوب شيع أهالي قرية ديروط الشريف بأسيوط ، جثمان شهيد الغربة الشاب محمود محمد حلمى ، الذى وافته المنية فى دولة السعودية منذ أيام ، ليلحق بوالدته فى ذات العام ، بار بوالده بعد أداء مناسك العمره.

شهدت قرية ديروط الشريف حالة من الحزن الشديد والأسى لفقدانها أحد ابنائها فى ريعان شبابه بدولة السعودية ، ليلقى ربه شهيد الغربة وبار بوالده لآخر أنفاسه ، الشاب هو محمود محمد حلمى الإبن الثانى لوالديه عمل وجد واجتهد ليوفر لنفسه ولأسرته حياة طيبة فبعد زواجه وانجابه طفله الأول كسر قلبه للمرة الأولى بوفاة والدته ، غمر محمود نفسه فى العمل حتى يتناسى ويتعافى من الحزن .

أرسل محمود لوالده وأسرته دعوة لزيارة السعودية والقيام بمناسك العمرة بصحبته وقد وفقه الله تعالى فى ذلك ، وبعد الإنتهاء منها قام بتوصيلهم إلى الطائرة للعودة إلى مصر ثم يعود هو إلى عمله ولقمة عيشه ، ذهب ليأخذ قسطا من الراحة والاستعداد لليوم التالى ، ولكن كان للقدر رأى آخر حيث فارق الحياة فى الأرض الطيبة وكأنه ودع أهله لآخر مرة ثم لقى ربه .

وصل الجثمان عصر اليوم وأدى أهالى قرية ديروط الشريف صلاة الجنازة عليه بمسجد حمد الشريف وشيع إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة ضاربا مثالا فى بر الوالدين .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً