ads
ads

كنت أول حد يعبر القناة ومتكرّمتش.. محمد راضي أحد أبطال أكتوبر المنسيين بأسيوط يكشف كواليس وأسرار لأول: كل شئ في ذاكرتي محفور لا يُنسى

البطل محمد راضى
البطل محمد راضى

فى ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة لا ننسى ابدا من خاضوا معركة الكرامة والحرية والشرف لا يريدون شىء سوا الحرية ، يتسارعوا إلى الشهادة أو النصر فى ملحمة سطرت بالدماء على مر العصور لتصبح أسطورة الشعوب ، ومنهم من قد جهل فى طى النسيان ، نلقى عليهم الضوء فى دقائق عابرة .

قال المهندس محمد راضي أحد أبطال حرب أكتوبر فى لقاء خاص" بأهل مصر "التحقت بالجيش المصري فى فرقة الإستطلاع قبل شهر واحد من خوض المعركة قضيته فى تدريب واستعداد شاق وطويل وقبل من الانطلاق كانت التعليمات واضحة ايقنا أنها الحرب وجاءت البشرى مع سماع صوت الطائرات المصرية تحلق فوق رؤوسنا بدأت الهجمة الاولى وجئنا فى المقدمة فهذا دورنا .

يواصل راضي بعد تحطيم خط بارليف تسلقنا الجبل لرفع علم مصر على الضفة الشرقية مهللين ومكبرين لا فرق بين مسلم ومسيحى ، غمرنا شعور لا يوصف جعلنا نحضن الرمال من سعادتنا بالنصر ، ثم أكملنا التقدم حتى منطقة عين موسى فى الطريق عند رؤية دبابة للعدو الاسرائيلي نتصارع للقضاء عليها.

يكمل الحديث وبعد الوصول إلى عين موسى تمكزنا هناك بحفر خندق أو دوشمة لكل مجند نختبأ بالنهار ونقوم بالتمشيط ليلا حيث أن طيران العدو لا يحلق مساءا لعدم الرؤية ، من الطرائف التى حدثت أثناء الحرب بعد إلقاء الطيران الإسرائيلي قنبلة كبيرة الحجم قام أحد أصدقائي بحضنها خوفا من تفجيرها .

يتابع البطل بعد قضاء 6 اشهر الخدمة كانت أول اجازة بطعم النصر ، لم أحد أننى على قيد الحياة حين طرقت باب منزلى ودخلت على أسرتي كانت سعادة عارمة وقام والدى بذبح بقرة احتفاء بعودتى .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً