أعرب السفير الكندي بالقاهرة، أولريك شانون، عن حرص بلاده على توسيع التعاون مع مصر، وهو ما تم من خلال مناقشة سبل دعم التعاون التجاري والاستثماري بين مجتمع الأعمال المصري والكندي.
ونوقش في الاجتماع الذي انعقد بمقر الغرفة التجارية بالإسكندرية مساء الي من الثلاثاء، سبل فتح مجالات جديدة للشراكة في قطاعات الصناعات الغذائية، التعليم، الطاقة المتجددة، الخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المشترك.
وتناول اللقاء أيضًا أهمية زيادة فرص التبادل التجاري بين البلدين والاستفادة من الاتفاقيات الدولية التي تجمع مصر بعدد من التكتلات الاقتصادية الكبرى، لتكون منصة انطلاق للمنتجات الكندية نحو الأسواق الإفريقية والعربية.
وأشد السفير الكندي بالقاهرة بدور غرفة الإسكندرية التجارية في دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتهيئة مناخ ملائم للاستثمار المشترك، وذلك خلال استقباله بمقر الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التمثيل التجاري والاستثماري بين مصر وكندا.
حضر اللقاء كلاً من أحمد حسن وأحمد صقر، نائبي مجلس الإدارة، الدكتور ياسر المناويشي، أمين صندوق الغرفة، المهندسان أحمد الكاتب وأشرف أبو إسماعيل، محمود مرعي، إسماعيل أبو حمدة، عمرو مصيلحي، محمد حفني، كرم كردي، أعضاء مجلس الإدارة، وبسنت قاسم، مستشار الغرفة للعلاقات الخارجية.
وحضر اللقاء أيضًا عدد من ممثلي الشركات المصرية، حيث التقوا بالمكتب التجاري بالسفارة الكندية لبحث فرص التعاون المشترك، وآليات تعزيز الاستثمارات الثنائية، بالإضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، شدّد الجانبان على أهمية استمرار التواصل بين الغرفة التجارية بالإسكندرية والسفارة الكندية بالقاهرة لتبادل المعلومات الاقتصادية وتنظيم بعثات تجارية متبادلة خلال الفترة المقبلة، بما يعزز العلاقات بين مجتمعَي الأعمال في كلا البلدين.






