محامي شهود الإثبات: الأيام القادمة ستكشف مفاجآت أكبر في القضية التي هزت الإسماعيلية

كشف المستشار عبدالله وطني في تصريحات خاصة لـ جريدة أهل مصر محامي والدة المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«قضية المنشار الكهربائي بالإسماعيلية»، عن مفاجآت جديدة وتفاصيل غير معلنة لأول مرة حول الحادث المروع الذي هزّ الرأي العام.

وقال وطني 'القضية لم تكتمل بعد، والنيابة العامة ما زالت تباشر التحقيقات، وهناك شخص رابع كان متواجدًا أثناء وقوع الجريمة، لكن لم يتم استجوابه حتى الآن، ودوره غامض في الواقعة.'

المستشار عبدالله وطني محامي شهود الإثبات في جريمة المنشار بالاسماعيليه

وأضاف: 'العم كان يعلم أن هناك جريمة حدثت، لكنه لم يبلغ الجهات الأمنية، والنيابة تحقق في هذا الدور حاليًا.'

وأشار محامي والدة المتهم إلى أن هناك لغزًا كبيرًا ما زال يحيط باختفاء هاتف المجني عليه يوسف حتى الآن، مؤكدًا أن الهاتف لم يُعثر عليه، كما أن الهاتف الذي عُثر عليه في موقع الجريمة ليس هاتف يوسف الحقيقي، بحسب أقوال أشقاء المتهم.

المستشار عبدالله وطني محامي شهود الإثبات في جريمة المنشار بالاسماعيليه

وتابع: 'لا توجد أي علاقة بين الجاني والمجني عليه، والتحريات أثبتت أن يوسف اشترى «جوانتيات» و«شكارة» قبل الواقعة، وكانت أمام المجني عليه وقت الحادث.'

واستكمل وطني أن شهود الإثبات في القضية أكد أن الهاتف المحمول الذي تم ضبطه مع المتهم يوسف أيمن، المتهم بقتل زميله وتقطيعه إلى أشلاء، ليس هاتفه الحقيقي، مشيرًا إلى أنه أخفى الهاتف الأصلي بطريقة ما قبل ضبطه

وأوضح أن المتهم استدرج زميله إلى المنزل بحجة أنه سيُبدّل له هاتفه، ولم تقع بينهما أي مشاجرة، لكنه أغلق الباب عليه في الحجرة وبدأ في تنفيذ جريمته.

وذكر أن شقيقة المجني عليه صرخت قائلة لوالدها: (تعالى يا بابا، أخويا بيضرب واحد)، لكن الأب لم يتدخل في الوقت المناسب.

وأكد المحامي أن الدماء كانت منتشرة في أرجاء المنزل، مشيرًا إلى أن المتهم تناول الطعام بعد الجريمة، ثم استفرغ بسبب ما شاهده من لحم زميله الممزق.

وأضاف المحامي أنه حضر التحقيقات التي أُجريت أمام النيابة العامة، واستمع إلى اعترافات المتهم، التي أقر خلالها بارتكاب جريمته الشنعاء بتخطيط مسبق، موضحًا أنه كان قد أعدَّ العُدة مسبقًا للتخلص من زميله من خلال تجهيز الأدوات التي استخدمها في تقطيع الجثمان وإخفاء معالم الجريمة

وختم حديثه قائلاً: 'القضية لا تزال تحمل الكثير من الغموض، والتحقيقات القادمة ستكشف مفاجآت أكبر، خاصة بعد ظهور أدلة جديدة تخص موقع الجريمة وتفاصيل الساعات الأخيرة قبل وقوعها.