في مشهد يجسد عمق الانتماء الوطني وحرص المواطنين على أداء واجبهم الدستوري، شهدت مدرسة السكة الحديد بأبوصوير موقفًا لافتًا بعدما تركت إحدى الفتيات حفل خطوبتها وتوجهت للإدلاء بصوتها في انتخابات مجلس النواب ٢٠٢٥ فور انتهاء المراسم مباشرة، وذلك حرصًا منها على المشاركة في العملية الانتخابية وعدم تفويت دورها الوطني.
وأعرب القائمون على اللجنة عن تقديرهم لهذا التصرف الذي عكس وعيًا كبيرًا لدى الشباب، مؤكدين أن مشاركة الفتيات والشباب خلال اليوم الثاني للانتخابات جاءت مرتفعة وملحوظة في مختلف لجان مركز ومدينة أبوصوير، حيث شهدت اللجان توافدًا مستمرًا منذ الساعات الأولى لفتحها.
وأكد أهالي المنطقة أن موقف العروس يمثل رسالة إيجابية تعبر عن روح الالتزام لدى المواطن المصري، خاصة بين الفتيات اللاتي حرصن على الظهور بكثافة في المشهد الانتخابي، بما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية المشاركة في اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان.
ومن جانبهم أشار المشرفون على الانتخابات إلى أن لجنة مدرسة السكة الحديد تعمل بكامل طاقتها، وسط تنظيم جيد وتواجد مكثف من قوات الشرطة لتأمين الناخبين وتقديم التسهيلات اللازمة، مما ساهم في سير العملية الانتخابية بسلاسة ودون أي معوقات.
ويأتي هذا الموقف ضمن سلسلة من المشاهد الإنسانية التي ظهرت في لجان أبوصوير ومحافظة الإسماعيلية بشكل عام، حيث توافد عدد كبير من السيدات وكبار السن وذوي الهمم، في مشهد يعكس حرص جميع فئات المجتمع على أداء واجبهم الوطني والمساهمة في استكمال مسيرة بناء الوطن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
