يعيش مزارعي أراضي الأوقاف بقنا حالة من عدم الإرتياح بعد سماع قرارات الزيادة في قيمة الإيجارات، واصفين ما يجري اتخاذه من قرارات أنه عجيب ويصدر دون دراسة الواقع، وحقيقة ما تقدمه تلك الأراضي من عائد مقابل المصروفات .
صور المزارعين
يقول عنتر عايد، احد مستفيدي أراضي الأوقاف بمركز الوقف شمال محافظة قنا، إنه بدء رحلته مع زراعة أرض الأوقاف في 1960 وكان قيمة إيجار الفدان 24 جنيه، واستمر حتى قبل بضعة سنوات حتى وصل العام الماضي 17500 جنيه، هناك أنباء عن رفع قيمة الإيجار ل25 ألف للفدان.
واضاف ' عايد ' أن زيادة السماد ومقابل الري والعمالة أصبح هامش الربح من زراعة الفدان بالسالب، كاشفاً أن مصروفات فدان القصب 100ألف و يحقق خسائر 20%في نهاية العام، وكنا نتمنى رفع قيمة سعر طن القصب غير أننا فوجئنا بزيادة ايجار الأرض .
صور المزارعين
ويشير على حسني، إلى أنه أحد مزارعي أراضي الأوقاف، بمساحة على الأوراق 2 فدان غير أن الترعة المرة نزعت مساحة 10 قيراط ، ورغم ذلك يحاسب عليها، كاشفاً عن سبب تنسكنه بها قائلاً: 'أرضنا و خدها الأوقاف وعيب تسببها ونسيب ارض ابونا وأجدادنا لكن كربحيه واقعه علينا بالخسارة '.
وتابع ' حسني ' نريد من يتخذ القرار أن يكون ملتمس للواقع وكنا نتوقع تخفيض الإيجار لكي نستطيع الاستمرار، مطالباً بتخفيض قيمة الإيجار وزيادة سعر طن القصب وتوفير السماد وإعادة المساحة الناقصة أو إزالتها من المساحة التي أقوم بتأجيرها من الوزارة .
ويفيد عبد الوهاب محمود، مدير تموين سابق، أن ما سرده مزارعي أراضي الأوقاف في كل المحافظات عبر شاشة ' اهل مصر' يؤكد حقيقة واحدة إن الفلاح يعاني و أن ايجار الفدان لا يخدم عرق وجهد المزارع، وعلى صناع القرار دراسة القرارات قبل صدورها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
