تعاني اولياء الامور لطلاب قنا الذين يعانون من إصابة ابناءهم الانفلونزا حالة من الاستياء، بعد ان اصبح إثبات مرضه وضرورة عزله عن الآخرين امر صعب المنال .
فيقول ياسر محمد، والد الطالب " محمد " بالصف الثاني الاعدادي بمدرسة الشهيد العميد محمد جمال( الحديثة) سابقا، إن ابنه أصيب بعدوي والتهاب في الشعب الهوائية ، مضيفاً إن الحالة متكررة في المدارس، ووزارة الصحة ناشدت اولياء الامور بعدم خروج طفل مصاب من البيت؛ لعدم تفشي المرض بين زملائه.
واضاف " ياسر" إنه توجه للطبيب المختص وبعد الكشف تم التشخيص التهاب بالشعب الهوائية، وامر براحة تامة لمدة اسبوع و منحنا تقرير طبي لتقديمه لإدارة المدرسة، لرفع الغياب من الكشوف وتأجيل امتحانات التقييم الأسبوعية، فرفضت إدارة المدرسة قبول التقرير والاعتراف به، مطالبة بتقرير من جهة حكومية .
وكشف والد الطالب انها مشكلة يمر بها العديد من اولياء الامور، مطالباً بحلول تقلل من معاناة الطلبة المصابين وتساهم في منع انتشار العدوي.
ويتحدث عبد الله رزق عن الازمة إن المدرسة تعمل وفق تعليمات، وان هناك من يستغل تلك المرونة في قبول التقارير الخاصة بشكل خاطئ .
اما مصطفي محمد، فيري إن البحث عن تقدير مختومة يعرض صحة الطالب لتدهور و انتشار العدوي، ونصح بالاستغناء عن التقارير الرسمية وتحمل توابعها في مقابل صحة الطالب .
واشار محمد سليم، طبيب، إلى آن الامر بسيط لان التامين الصحي يوفر الإجازة المعتمدة والعلاج في وقت قصير وإجراءات ميسرة .
وصرح اشرف ابو قمر، نائب مدير المدرسة محل الشكوى إن هناك تعليمات بمراعاة ظروف الطلاب المصابين، وإعادة التقييم الاسبوعي .
شيماء على الله على، تؤكد انها اتخذت مصلحة اولادها و تحملت توابع الغياب بعد صعوبة إثبات ذلك رسمياً في ظل البيروقراطية وفي ازمة انتشار الحالات .
ويفيد محمد حسن، ولي امر، إنه يجب ان يكون هناك حلول، مضيفاً إنه يجب عزل المريض بدلاً من التحول به بين المواطنين وانتشار الحالات بشكل اوسع .