ads
ads

خطأ طبي ينهي حياة شاب بالفيوم بعد جراحة بواسير داخل عيادة خاصة

الضحية
الضحية

شهدت محافظة الفيوم واقعة مأساوية بعد وفاة شاب في الثلاثين من عمره، إثر تعرضه لما تشتبه أسرته أنه خطأ طبي أثناء خضوعه لجراحة بواسير داخل عيادة خاصة بمركز إطسا.

الضحية يُدعى أحمد، ويبلغ من العمر 30 عامًا، ويعول زوجته وثلاثة أطفال، حيث توجه إلى طبيب جراحة بعد معاناته من آلام حادة ونزيف، أملاً في تلقي العلاج والعودة إلى عمله.

ووفقًا لأقوال أسرة المريض، قرر الطبيب إجراء تدخل جراحي عاجل مقابل 8 آلاف و500 جنيه، دون إجراء الفحوصات الطبية اللازمة مثل التحاليل أو الأشعة أو رسم القلب، كما تم إدخاله غرفة العمليات دون وجود طبيب تخدير متخصص.

وأضافت الأسرة أن الطبيب قام بإعطاء المريض حقنتي تخدير، فشلت الثانية منهما وتسببت في توقف عضلة القلب، ما استدعى محاولة نقله إلى مستشفى خاص، إلا أن حالته الحرجة حالت دون استقباله.

تم نقل المريض لاحقًا إلى مستشفى الفيوم العام عقب إنعاشه، حيث ظل داخل العناية المركزة لمدة أسبوع، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بمضاعفات ما حدث.

وتلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إخطارًا بالواقعة، وببلاغ من أسرة المتوفى يتهمون فيه الطبيب بالتسبب في الوفاة نتيجة استهتار طبي جسيم.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بإحالة الجثمان إلى الطب الشرعي لتشريحه وبيان السبب الدقيق للوفاة، مع استكمال التحقيقات القانونية

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً