شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، واللواء أركان حرب هشام حسني حسن، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة قنا، فعاليات الندوة التثقيفية الثانية والتسعين، والتي عقدت صباح اليوم بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة قنا، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز الوعي الوطني لدى الشباب وترسيخ مفاهيم الانتماء والولاء.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، وعدد من القيادات العسكرية، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب حشد كبير من طلاب وطالبات الجامعة.
وعلى هامش الفعالية، قام الحضور بقص الشريط إيذاناً بافتتاح معرض الصور واللوحات الفنية، الذي يضم نتاج ورش الفنون التشكيلية التي قدمها طلاب الجامعة من مختلف الكليات، بما يعكس إبداعاتهم الفنية ودور الجامعة في دعم المواهب الشابة.
وبدأت فعاليات الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة للدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة قنا، أعرب خلالها عن سعادته باستضافة الندوة التثقيفية، مرحبًا بمحافظ قنا وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
وأكد أن تنظيم مثل هذه اللقاءات يعكس اهتمام القيادة السياسية بالشباب باعتبارهم ركيزة أساسية لبناء المستقبل، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الوعي الوطني ومواجهة الفكر المتطرف والشائعات المغرضة.
كما وجّه الشكر لمحافظ قنا على دعمه المتواصل وتعاونه المثمر مع الجامعة في تنفيذ الأنشطة التوعوية والثقافية.
وتضمنت الندوة كلمة للطالبة رحمة صلاح، تناولت خلالها خطورة الشائعات وتأثيرها السلبي على المجتمع، وسبل التصدي لها من خلال الوعي والتحقق من المعلومات، أعقبها عرض فيديو للرئيس عبد الفتاح السيسي حول قوة الشعب المصري ووحدته وتماسكه في مواجهة التحديات.
كما شهدت الفعالية تقديم عرض فني بعنوان «قوتنا في وحدتنا» من إخراج سيد سليم، عبر عن معاني الانتماء الوطني وروح التضامن بين أبناء الوطن.
واختتمت فعاليات الندوة بمحاضرة ألقاها اللواء أركان حرب دكتور سمير عبد الغني، استعرض خلالها أبرز التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، موضحا طبيعة الحملات الإعلامية الممنهجة التي تستهدف الدولة المصرية ورموزها، وتسعى إلى التقليل من حجم الإنجازات الوطنية.
كما تطرق إلى جهود الدولة في تطوير وتحديث قدرات القوات المسلحة والمنظومة الدفاعية، بما يسهم في حماية الأمن القومي ودعم الاستقرار الداخلي.
وفي ختام الندوة، أكد المشاركون أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين المؤسسات التعليمية والتنفيذية والقوات المسلحة، بما يعزز وعي الشباب، ويدعم جهود الدولة في مواجهة التحديات المختلفة، وترسيخ قيم الانتماء والمسؤولية الوطنية لدى الأجيال القادمة.