كشفت والدة طالبة بكلية الطب بمركز فاقوس في محافظة الشرقية، تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له ابنتها على يد أقاربها، مؤكدة أن الواقعة جاءت نتيجة خلافات أسرية قديمة حول الميراث، ولا علاقة لابنتها بها من قريب أو بعيد.
وأوضحت أن ابنتها لم تكن طرفًا في أي نزاع، وأن ما حدث كان اعتداءً مفاجئًا أثناء تدخلها للدفاع عن خالها، ما أسفر عن إصابتها بإصابات جسدية وآثار نفسية بالغة.
وقالت والدة طالبة الطب إن نجلتها اعتادت زيارة جدتها مرة أسبوعيًا في قرية كفر العدوي، وفي يوم الواقعة وبعد انتهاء الزيارة، كانت في طريق عودتها إلى منزل الأسرة بمركز فاقوس، وبرفقتها شقيقها الأصغر وخالها، وأثناء مرورهم أمام منزل أعمامها، فوجئوا بتوجيه السباب لهم من قبل أبناء العم دون سبب.
وأضافت أن شقيق ابنتها الأصغر وخالها قاما بالرد دفاعًا عن نفسيهما، إلا أن الأمر تطور سريعًا بسبب خلافات سابقة تتعلق بالميراث، حيث أقدم أبناء العم على التعدي على خالها بالضرب، وأثناء محاولة ابنتها التدخل لفض المشاجرة والدفاع عن خالها، تعرضت لاعتداء عنيف أسفر عن إصابتها بكدمات وجروح، إلى جانب ما لحق بها من أذى نفسي.
وأكدت والدة الطالبة أن ابنتها لا شأن لها بخلافات الميراث من الأساس، ولم تكن سببًا في اندلاع المشكلة، مشددة على أن بداية الواقعة كانت سبًا واعتداءً من جانب أبناء العم.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولو مقطع فيديو يظهر طالبة أثناء توجهها برفقة خالها إلى منزل أعمام والدتها، قبل أن يتعرضا للاعتداء من قبل من أقاربها، حيث جرى التعدي عليها بالضرب، وتمزيق ملابسها، وسحلها بالشارع.
وأثار مقطع الفيديو حالة من الغضب والاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا الواقعة وطالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتسببين فيها.
وجرى تحرير المحاضر اللازمة من طرفي الواقعة، والاستماع إلى أقوال عدد من شهود العيان، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
