اشتكى عدد من أهالي نجع الحيطان القلعة بمركز قفط جنوب محافظة قنا من إلقاء حمولة سيارات الكسح في مياه التصافي وكذلك في الزراعات على جوانب الطرق، مما يمثل خطورة على الأهالي ويساعد في تلوث مياه التصافي التي تروي معظم الزراعات في جنوب وشمال المركز، بالإضافة إلى الروائح الكريهة التي تنبعث من رائحة مياه الصرف التي تلقى في الزراعات والتصافي.
سيارات الكسح
سيارات الكسح
سيارات الكسح
وطالب الأهالي المسؤولين، بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة مع سائقي سيارات وجرارات الكسح بالمدينة والقرى والتي تلقي بحمولتها داخل الزراعات والتصافي بدلاً من التخلص منها في الأماكن المحددة، بالإضافة إلى سرعة توصيل الصرف الصحي للأماكن المحرومة حتى يتجنب المواطنين هذا النوع من التلوث.'
قال عبد الحميد فراج، من الأهالي، إن مشكلة إلقاء مياه الصرف المنزلي من المشكلات التي تواجدت على مدار سنوات في مركز قفط، ورغم خطورة ما تتسبب فيه من تلوث إلا أن أصحاب تلك السيارات لا يلقون الجزاء الصارم من قبل المسؤولين مما يساعد في انتشارها واستمرار التلوث الذي تقوم به.
وأوضح 'فراج'، أنه على الرغم من تخصيص أماكن في الظهير الصحراوي لتلك السيارات والجرارات إلا أنهم يقتصرون الطريق ويقللون من نفقات استهلاك الوقود ويقومون بإلقاء حمولتهم في الزراعات وفي المصافي القريبة منهم.
وأشار ، إلى أن الدور الرقابي على تلك السيارات في تراجع من قبل شئون البيئة وإدارة الري في مركز قفط، فإذا حررت محاضر وغرامات ضدهم لن نجد السيارات تفرغ حمولتها في الزراعات والتي تتسبب في الأمراض المنتشرة بالوقت الحالي.'