ads
ads

أسرة من نور| قصة 3 أشقاء من ذوي البصيرة بكفر الشيخ.. الأب: «أعاني من شلل رعاش وراضي بقضاء ربنا لكن نفسي معاش ابنتي يرجع»

أسرة من نور.. قصة 3 أشقاء من ذوي البصيرة بكفر الشيخ
أسرة من نور.. قصة 3 أشقاء من ذوي البصيرة بكفر الشيخ

ببقعة هادئة على مشارف قرية الخادمية بمحافظة كفر الشيخ يقع منزل ريفي تضم أركانه قصة صبر، ورضا، وكفاح، أبطالها زوجين وأبنائهما الثلاثة الذين حُرموا من نعمة البصر، ولكنهم وُهبوا البصيرة، فكانوا مثالًا للرضا بقضاء الله.

'رضا، عايدة، عزة'، 3 أشقاء، ولدوا بضمور في العصب البصري أفقدهم نعمة البصر منذ ودلاتهم، فكانت الانطلاقة لقصة طويلة من الكفاح، والمثابرة، أبطالها زوجين رضيا بقضاء الله، ومن بعدهما أبنائهما الثلاثة الذين ورثوا هذا الرضا بقلوبهم.

الشيخ رضا.. الابن الأصغر إمام وخطيب بالأوقاف

قال الشيخ رضا عياد، إمام وخطيب بالأوقاف، إنه وشقيقتيه جميعهم من ذوي البصيرة، وأنهم يعانون من ضمور في العصب البصري أفقدهم البصر منذ الولادة، وهو مرض وراثي بسبب زواج الأقارب.

ويتابع: حفظت القرآن الكريم في سن صغيرة، وتفوقت في الدراسة، وحصلت على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية، وتخرجت من كلية الدراسات الإسلامية، وكُلفت معيدًا بالكلية، ولكنني كنت قد تعينت بوزارة الأوقاف، ففضلت العمل إمامًا وخطيبًا.

حساسية نادرة بالجلد معاناة مستمرة للابنة الوسطى عايدة

وتابع في حديث خاص لـ'أهل مصر': شقيقتي عايدة كانت تحصل على معاش تكافل وكرامة، وتجمد المعاش منذ عامين، ونطالب بعودة المعاش ثانية، أو بصرف إعانة شهرية لها؛ لأن والدي كبير بالسن، وبالمعاش، وله ظروف مرضية، كما أنها تعاني من مرض جلدي منذ سنوات، ولم يستطع الأطباء تحديده، وتحتاج لعلاجات مختلفة.

الحساسية الجلدية التي تعاني منها عايدة الحساسية الجلدية التي تعاني منها عايدة

وقالت عايدة عياد، إنها تعاني من مشكلة جلدية منذ سنوات، وذهبت للعديد من أطباء الجلدية، ولكن دون جدوى، ووصفوا لها علاجات مختلفة، ولكن تعود الحساسية مرة أخرى، وأشارت إلى أن الحساسية بدأت منذ 10 سنوات تقريبًا، ولم يستطع أي طبيب أن يعرف حقيقة هذا المرض الذي تعاني منه، والذي ينتشر بجسدها كله.

وأشارت عزة عياد، الابنة الكبرى إلى أنها تقوم بجميع أعمال المنزل هي وشقيقتها، وتساعدان والدتهما، قائلة: نحمد الله، ونحن راضون بقضائه، ووالدي ووالدتي هما من تحملا مسؤوليتنا، وقاما على رعايتنا.

وتابعت: شقيقتي تعاني من حساسية بالجلد، والتي ظهرت بشكل مفاجيء منذ 10 سنوات، ولم يستطع الأطباء تشخيصها، مؤكدة أنه تم أخذ عينة من جلد شقيقتها لتحليلها، ومعرفة سبب هذه المشكلة، ولكن دون جدوى.

الأم: كافحنا كثيرًا من أجل أبنائنا وراضون بقضاء الله

وقالت والدة الأشقاء الثلاثة إن الأمر استغرق سنوات طويلة حتى استطاع أبناءها الثلاثة تحمل مسؤولية أنفسهم، والتعامل بشكل طبيعي، قائلة: نحن راضون بقضاء الله، وأنا سعيدة بأبنائي، ولقد كافحنا كثيرًا من أجلهم أنا ووالدهم، وأشعر أنني أديت رسالتي.

ومن جانبه قال الحاج محمد عياد، والد الأشقاء الثلاثة، إن الإنسان عليه أن يصبر على اختبار الله له، ويشكره عليه، وأن أولاده هم بمثابة عينيه، وأنه كافح كثيرًا من أجل أولاده على مدار أكثر من نصف قرن.

الأب: أعاني من شلل رعاش ومعاش ابنتي توقف منذ عامين

وأردف: عمري 75 سنة، وأنا مريض ضغط مزمن، وشلل رعاش، وأحتاج لتغيير مفصل الحوض، ومعاشي هو مصدر دخلنا الوحيد، فيما توقف معاش ابنتي منذ عامين، وهي تحتاج لعلاج وكشف باستمرار بسبب المرض الجلدي الذي لديها.

ويضيف: لقد كان الأمر مسؤولية كبيرة، وسعيت كثيرًا من أجل توفير متطلبات الحياة لأبنائي،

ويكفيني أن أبنائي يحافظون على الصلوات في جماعة بموعدها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً