اختتمت مؤسسة تنمية الأسرة المصرية فعاليات مشروع 'نادي الاقتصاد الأخضر'، الذي نُفذ بدعم من منظمة People Power Inclusion (PPI)، ضمن مشروع 'مشاركة' الممول من الاتحاد الأوروبي والسفارة الفرنسية في مصر.
الفاعلية
أقيمت الاحتفالية تحت رعاية كريمة من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، وبإشراف محمد محمود جمعة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر.
شهد الحفل حضور الأمير مصطفى، مدير إدارة إسنا الاجتماعية (نائباً عن وكيل الوزارة)، و الدكتورة سهير المصري، مدير عام مؤسسة تنمية الأسرة المصرية، وممثلب الجهات الشريكة وعلى رأسهم المهندس محمد عراقي، مدير الإدارة الزراعية بإسنا، والدكتور محمود رسلان، مدير مركز البحوث الزراعية، إلى جانب حضور رئيس مدينة إسنا على سيد صادق في مستهل الفعاليات، ونخبة من الاستشاريين الزراعيين.
وعلى هامش المؤتمر، افتتح الحضور معرضاً متميزاً للمشغولات اليدوية، والذي جسد نتاج مدارس إعادة تدوير المخلفات الزراعية ومعاملات ما بعد الحصاد.
واستعرض المعرض قدرة المتدربات على تحويل المخلفات إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية وفنية، مما يعكس البعد البيئي للمشروع في الحد من التلوث وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وربط الزراعة بصناعات يدوية مستدامة تفتح آفاقاً جديدة للدخل.
وخلال العرض الختامي، استعرضت مديحة محمد قناوي، مدير المشروع، النتائج الميدانية المشرّفة التي حققها النادي خلال عام من العمل الدؤوب بمركز إسنا، مؤكدة أن المشروع تجاوز مستهدفاته وهي المدارس الحقلية حيث تم تأسيس 25 مدرسة حقلية، قادت منها المرأة 16 مدرسة بكفاءة عالية، و الوصول إلى 644 مزارعاً ومزارعة من ممارسي الزراعة المستدامة، و تفعيل محفظة بقيمة 762 ألف جنيه لدعم سلاسل القيمة لـ 43 عميلاً، وتوقيع 11 بروتوكول تعاون لضمان استدامة الأثر ونموه.
وأشادت الدكتورة سهير المصري بتكاتف الجهود بين المؤسسة والشركاء الدوليين والجهاز التنفيذي بالمحافظة، مؤكدة أن المشروع جسّد رؤية مصر 2030.
وأكد الأمير مصطفى، في كلمته نائباً عن وكيل الوزارة، على الدعم الكامل للمبادرات التي تدمج بين التمكين الاقتصادي والحفاظ على البيئة، مشيداً بالدور المحوري للمرأة في نجاح هذا النموذج بمركز إسنا.
اختتمت الاحتفالية بتكريم فريق العمل والشركاء والمزارعين المتميزين، في رسالة تؤكد أن 'نادي الاقتصاد الأخضر' هو قصة نجاح كُتبت بالعمل، وتركت أثراً طيباً في الأرض والنفوس.

الفاعلية