اعلان

انقطاع الكهرباء يعيد قرية "أسديمة" بكفر الزيات للعصور الوسطى.. الأهالي: المحولات تحترق باستمرار و"اللمبة الجاز" تتصدر المشهد

محولات قرية اسديمة
محولات قرية اسديمة

تقدم عدد من أهالي عزبة حبيب التابعة لقرية أسديما التابعة لمركز كفر الزيات، بعدد من الاستغاثات، بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر عن العزبة، حيث مازال آلاف الأشخاص من قاطنى المركز يعيشون في الظلام الدامس، واحتلت اللمبة الجاز المشهد، لتعود بهم لعقود إلى الخلف قبل اختراع الكهرباء، ولجأ المقتدرون لشراء ماكينات كهرباء لقضاء احتياجاتهم من الكهرباء، إلى جانب الاحتراق الدائم لمحاولات الكهرباء التي تمد العزبة بمصدر الكهرباء حتى إن المحولات مكشوفة، مما يعرض المارة من الأطفال للخطر.

محولات قرية اسديمةمحولات قرية اسديمة

تقول 'درية سليم' من أهالي العزبة: نعيش في هذا الجحيم منذ أكثر من 15 عاما، فقديما لم تكن الكهرباء جزءا من قريتنا، حتى الانتخابات البرلمانية، حيث تم تركيب محولات جديدة للعزبة والقرية بالكامل، إلا أنها تشتعل باستمرار فلا يمر أسبوع إلا وتشتعل وتنقطع الكهرباء يومين أو ثلاثة، وأصبحت الأجهزه الكهربائية بلا جدوى لا نستخدمها.

وأضاف 'سليم': تقدمنا بعدد من الشكاوى للوحدة المحلية ومجلس المدينة وفى كل مرة تأتي المطافي لإخماد الحريق لكن لا يتم تغيير المحول الذي احترق مرات ومرات على مدار الخمس سنوات الماضية مسببا كوارث داخل العزبة.

محولات قرية اسديمة

وقال 'أنور محمد' مقيم بذات العزبة: ما زلنا نعاني من مشكلة الكهرباء بعد تركيب المحول، حيث خلف مشاكل جديدة، بعيدا عن اشتعال المحول كل أسبوع، بما أصبح يشكل خطرا على الأطفال وكبار السن خاصة في فصل الشتاء، فكلما سقطت الأمطار على المحول أصبح خطرا على المنازل وعلى الأطفال، حيث يترك دائما مفتوحا إلى جانب ظهور أسلاك مغطاة بشريط لاصق، ومن السهل أن يعبث بها أى طفل.

محولات قرية اسديمةمحولات قرية اسديمة

وتابع 'أنور': كل ما نطالب به هو حياة كريمة و معاملة آدمية، تتحقق بتغيير ذلك المحول، حتى لو وصل الأمر لأن نتحمل تكاليف تغييره رغم أن الكثيرين لا يستطيعون دفع فواتير الكهرباء، وتتلخص مطالبنا من شركة الكهرباء في الالتفات إلى استغاثتنا لإنقاذنا وإنقاذ أطفالنا وتوفير بديل أمن للقرية.

WhatsApp
Telegram