أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنّ مشروع الدراجات التشاركية بجامعة الفيوم، هو مشروع رائد يطبق لأول مرة في جامعة مصرية من خلال مشروع النقل المستدام الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من مرفق البيئة العالمي ودعم مادى من الحكومة الهولندية وبمشاركة برنامج المنح الصغيرة.
وأضافت الوزيرة، أنّ المشروع يهدف إلى إدراج مفهوم الحفاظ والتشارك في الموارد الطبيعية، ويدعم سبل التنقل المستدام، لافتةً إلى أنّ فكرة المشروع تقوم على استخدام الدراجات بطريقة تشاركية لطلبة وطالبات وموظفي جامعة الفيوم بشكل يسمح لهم بإستخدام الدراجات والتنقل بها من مكان لآخر داخل وخارج الجامعة مما يُساهم في خفض استخدام وسائل النقل التقليدية المعتمدة على الوقود التقليدي وبالتالي المساهمة في خفض نسب التلوث من خلال التقليل من انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتي تعد من الأسباب الرئيسية في ظاهرة تغير المناخ، كما أنّها تساهم في تحسين جودة الهواء، وتساهم في معالجة الكثافة المرورية التي تعاني منها العديد من المدن المصرية.
وأكدت "فؤاد" أنّ هذا المشروع سيعمل على توفير فرص عمل للشباب بمختلف تخصصاته سواء الهندسية أو الفنية أو الإدارية، حيث ينفذ المشروع من خلال تطبيق الكتروني أنشأته شركة مصرية ناشئة في هذا المجال، وذلك لإدارة هذه المنظومة بطريقة تتناسب مع لغة وإمكانيات ومتطلبات الشباب في هذا العصر.
وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها لكون محافظة وجامعة الفيوم أول المحافظات والجامعات المصرية التي يتم تطبيق هذا البرنامج بها لتصبح نموذجًا يحتذى به في باقي الجامعات المصرية، وذلك لنشر ثقافة استخدام الدراجات كوسيلة انتقال يومية لها تأثير إيجابي على كل من الصحة العامة واللياقة البدنية للشباب، ودعمًا للمبادرات الرئاسية لنشر ثقافة ركوب الدراجات لدى الشباب المصري.