المرض والفقر، من أصعب ما يراه الإنسان في حياته، لتأثير إحداهما على الأخرى، المرض يحتاج إلى راحة وعلاج، والفقر يحتاج إلى عمل ومجاهدة للتخلص منه، إذ يجد الشخص نفسه في حيرة من أمره مع وجود عامل إجباري للمجازفة وهو عامل الفقر، الذي يجبر المريض على الخروج العمل تحت أي ضغط.
قال عمرو خلف السيد، عامل، 38 سنة، يقيم بقرية الحريزات الشرقية التابعة لمركز المنشأة جنوب سوهاج، إن لديه أسرة من من 4 أفراد، وهو وزوجته وابن وفتاة، وليس لديه أي مهنة أو حرفة يعمل بها، أو تخفف عنه ضغط العمالة الذي أوجعني وتسبب إلي في ألآم عديدة، ومنها عدم استطاعته تغطية احتياجات أسرتي.
وأضاف "خلف": "أعاني من "الفتق فى حوض المياه" الذي أصبت به منذ أكثر من 7 سنوات، وإلى الآن لم أستطيع إجراء العملية؛ لعدم قدرتي على تكاليف عملها، ما أدى إلى تضخم كبير في حجم "الفتق"، الذي تخطى كيلو ونصف جم، حتى صار ظاهرا وواضحا أسفل ملابسي، ما تسبب كثيرا من الخجل والحرج، لأنه يظهر فى منطقة حساسة أسفل البطن، وهذا الأمر تسبب في معاناة يومية، وأدى إلى تقصيري تجاه أسرتي".
ويتابع: "أعمل باليومية وقدرها 80 جنيه فى اليوم، وغير مستمرة، وهي لا تكفيني أنا ولا أسرتي، إضافة إلى تراكم الديون، ووجود 12 محضرا بسبب عدم سداد فاتورة الكهرباء التي تقدر 8 آلاف جنيه، ما أدى إلى مطاردتي والبحث عني، حتى أصبح منزلي محل قلق وخوف، وأنا الآن لا حول لي ولا قوة، لا صحة، لا مال، لا اطمئنان، وطالب "خلف"، بتدخل محافظ سوهاج، ورئيس جامعة سوهاج لإجراء العملية إلى، وتوفير أي دخل له.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
