استغاثة عاجلة للرئيس السيسي ووزيرة الهجرة لإنقاذ مصري إعدامه بعد أيام في السعودية
تقدم أحمد أسعد محمد، مواطن من محافظة قنا، منطقة عمر أفندي بالمدينة، باستغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزيرة الهجرة المصرية، ووزير الخارجية، لإنقاذ نجله 'محمد أحمد سعد محمد' من حبل المشنقة في دولة السعودية، مؤكدا أنه برئ من التهمة المنسوبة إليه.
أوراق قضية المواطن المصري المحكوم عليه بالإعدام في السعودية
أوراق قضية المواطن المصري المحكوم عليه بالإعدام في السعودية
أوراق قضية المواطن المصري المحكوم عليه بالإعدام في السعودية
وقال أحمد، إن نجله المحكوم عليه بالإعدام، هو الشقيق الوحيد لـ4 فتيات، وهو كان العائل الوحيدة للأسرة لأنه هو رجل مسن، وقد عمل نجله 'غطاس' في شرم الشيخ، وخرج سفريات للصيد، وظل هكذا فترة، إلا أن أبلغهم بأنه سوف يسافر لمدة شهرين بطلب من أحد الأشخاص لممارسة الغطس واصطياد السمك، إلا أنه غاب عامين.
وتابع حديثه بأنه لم يترك وسيلة للبحث عن نجله، إضافة إلى تحرير محضر لتغيبه، ولكن ليس له أثر والجميع حاول إقناعه بأن نجله قد يكون غرق في البحر نظرًا لمهنته، ولكن هو ووالدته ظلا منتظرين عودته لأنه لم تظهر جثة له وكان إحساسهما أن نجلهما على قيد الحياة.
وأضاف أنه منذ عام اتصل بهم أحد أصدقاء نجله ليخبره بأنه على قيد الحياة ولكنه سجين داخل معتقل 'تبوك' في دولة السعودية، وأبلغهم رسالته بأنه سوف ينفذ حكم الإعدام عليه قريبًا، وعليهم ألا يتركوه لأنه برئ من التهمة المنسوبة له.
وأوضح أن فرحته لم تكتمل بالاطمئنان على نجله بأنه على قيد الحياة ولكن سوف يفارقها بعد أيام، فلجأوا بعد رسالته إلى وزارة الخارجية، وقاموا بعمل نقض للحكم، وبالفعل تم إيقافه، لمدة عام.
وذكرأحمد أن نجله أخبره سبب الحكم عليه، وتكمن في أنه عندما كان في عمله ذهب مع شخص يدعى أبويوسف، على مركب هو وبعض الأفراد الآخرين من قبل الشخص الآخر للغطس في مكان معين والصيد منه، حتى وصلوا بالمركب إلى مكان معين على حدود السعودية، وغطس ومعه شخص واحد، وظل أبويوسف والآخرون معه على المركب، وعندما خرج من البحر وجد بعض الضباط والجنود محاصرين المكان من كل اتجاه، ولم يجد المركب التي كان بها ولا أبويوسف والآخرين، فأركبه الضباط على زلاجة حتى وصلوا الشط، وظلوا يضربون فيه هو والشخص الآخر الذي غطس معه، وتفاجأ بأنه متهم بحيازة 780.656 من حبوب الكبتاجون المخدرة والمحظورة، فظل يناشدهم كثيرًا هو وزميله بأنه ليس لهما علاقة بها ولكن لم يصدقهم أحد.
لذلك يناشد الأب المسئولين في مصر لإنقاذ نجله الذي يعاني منذ 3 أعوام، ويوضح أنهم أسرة فقيرة ولا يظهر عليهم أي ثراء كما يظهر على تجار المخدرات، وأن نجله غير متعلم، وأمي، ولا يفقه شيئًا كثيرًا غير أنه حاول البحث عن لقمة عيش تساندهم في المعيشة، وأن مرضه ازداد بعد معرفته بحال نجله في معتقل تبوك.
ويطالب الأب والدموع في عينيه المساندة من الجميع، حيث صدر قرار منذ أسبوعين أن جلسة النقد حكمت عليه بالإعدام مرة ثانية، والتنفيذ بعد 5 أيام، وأنهم يتابعون مع السفارة ولكن لا تستجيب معهم ولا تساعدهم بشيء سوى بعض الكلمات لتهدئتهم ولكن دون نتيجة، لذلك يستغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسي ووزيرة الهجرة والخارجية بالمساعدة لإيقاف حكم الإعدام على نجله البرئ.
أوراق قضية المواطن المصري المحكوم عليه بالإعدام في السعودية
أوراق قضية المواطن المصري المحكوم عليه بالإعدام في السعودية
أوراق قضية المواطن المصري المحكوم عليه بالإعدام في السعودية
أوراق قضية المواطن المصري المحكوم عليه بالإعدام في السعودية
أوراق قضية المواطن المصري المحكوم عليه بالإعدام في السعودية
أوراق قضية المواطن المصري المحكوم عليه بالإعدام في السعودية