امتنع شباب قرية البارود التابعة لمركز قفط بمحافظة قنا، عن حضور الاحتفال بعيد قنا القومي داخل قريتهم، وذلك بسبب تجاهل مسئولى المحافظة من تلبية مطالبهم الخاصة بالقرية مشيرين الى ان القرية تعانى الكثير من المشاكل وتجاهل مسئولى القرية نحوها، واقتصر الإحتفال فقط على مسئولي الوحدة المحلية والمشايخ فقد غاب العنصر الشبابي من الاحتفال القومي للمحافظة.
غياب شباب البارود من الاحتفال بعيد قنا القومي
وأشار عدد من شباب القرية خلال صفحات التواصل الاجتماعى إلى ان القرية تعانى من تشتتها نتيجة وقوعها ببن 3 مجالس قروية وهى البراهمة والشيخية و قفط مطالبين بإنفصالها عنهم إضافة الى تنفيذ مشروع الكورنيش بمنطقة البارود وتوفير طبيب مقيم بالوحدة الصحية وإنشاء مركز شباب لتوعيه شباب البارود.
كان محافظ قنا و برفقتة اللواء شريف عبدالحميد مدير أمن قنا و الدكتور يوسف غرباوى رئيي جامعة جنوب الوادى و العالمة الفرنسية لورا بنتالاتشي مديرة البعثة الأثرية الفرنسية بمركز قفط، قد قام بوضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري وقراءة الفاتحة على روح شهداء معركة البارود بقرية البارود لمركز قفط على هامش الإحتفال بالعيد القومى للمحافظة والذى يتزامن يوم 3 مارس من كل عام.
يشار إلى ان اهالي قنا نجحوا فى 3 مارس عام 1799 منذ هزيمة الأسطول الفرنسى بمياة النيل بعد المعركة الطاحنة التى دارت بينهما وأجبرت الاسطول على الانسحاب لذا يعد هذا اليوم يوما مشهودًا في تاريخ الوطنية المصرية عامة وتاريخ شعب قنا خاصة ونظرا لما قام به أبطال القرية فقد استحق أن يتم تخليد ذلك اليوم وان يكون عيدا قوميا لمحافظة قنا .