قال الدكتور محمد علي المتولي، مدير مستشفى النجيلة بمرسي مطروح، والمخصص لعزل المصابين بفيروس كورونا المستجد، إن المستشفى مجهز لاستقبال أي حالات مصابة بفيروس كورونا، مؤكدًا أن سعة المسشتفى تستوعب 52 حالة مصابة بالفيروس، وكل التجهيزات والأجهزة الطبية متوفرة.وأضاف مدير مستشفى النجيلة بمرسي مطروح، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن المستشفى به في الوقت الحالي حالتين فقط مصابتين بفيروس كورونا، وهما مصاب كندي الجنسية، ويتلقى الرعاية الطبية الكاملة، وحالته الصحية مستقرة وجميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته وقرب تماثله إلى الشفاء، أما الحالة الثانية فهي للمواطن المصري العائد من دولة صربيا مرورًا بفرنسا "ترانزيت لمدة 12 ساعة" وهو حاليًا يتلقى الرعاية الطبية اللازمة وحالته الصحية أيضًا في تحسن.
وأعلنت كلًا من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، اكتشاف 12 حالة إيجابية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) حاملة للفيروس، ولم تظهر عليهم أى أعراض، وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه كان على متن الباخرة سائحة تايوانية من أصل أمريكي وفور عودتها إلى بلادها تم ورود معلومات من منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية باكتشاف إصابتها بفيروس الكورونا، وأشار تقرير المنظمة إلى أنها الحالة الأساسية المسببة للعدوي للحالات التي تم اكتشافها ( index case)، مشيرًا إلى أنه على الفور قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.
وأكد مجاهد، أنه تمت متابعة الحالة الصحية لجميع المخالطين لها والمتواجدين معها على متن الباخرة خلال 14 يومًا ولم تظهر عليهم أي أعراض، لافتًا إلى أنه تم إجراء تحاليل ال (pcr) لهم في اليوم الـ 14 أي في نهاية فترة حضانة الفيروس، وثبت وجود 12 حالة إيجابية لفيروس الكورونا أي حاملة للفيروس، من المصريين العاملين على الباخرة دون ظهور أعراض.
وأضاف أنه جاري تحويل الـ 12 حالة الإيجابية للمستشفى المخصص للعزل، كما أن باقي الحالات المخالطة جاري إخضاعها للحجر الصحي لمدة 14 يومًا آخرين وهي فترة حضانة المرض لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.