رغم تحسن حالة الطقس بعد مرور عدة أيام على موجة الأمطار التي ضربت محافظة الشرقية، إلا أن قرى مركز منيا القمح بالمحافظة مازالت تعاني من بحار من مياه الأمطار جعلت الحياة داخلها شبه مستحيلة.
فالبيوت معظمها تأثر بشدة من ارتفاع منسوب المياه في الشوارع الذي وصل إلى معدل غير مسبوق، مما يهدد أغلب المنازل بهدمها، وطالب السكان في قرية سنهوت مركز منيا القمح بشفط مياه الأمطار التي أغرقت الشارع وبعض الشوارع المحيطة حتى وصلت إلى مستوى يعيق المارة والسكان.
منيا القمح
وبسبب هذه الأمطار المتجمعة والتي لم يتم تصريفها حتى الآن، تم إغلاق البيوت وتم منع الأهالي من الدخول والخروج نتيجة الحالة الجوية السيئة التي مرت مراكز المحافظة، حيث خرج الوضع عن السيطرة في قرية سنهوت التي غمرتها مياه الأمطار وسط غياب تام من المسؤولين في المحافظة.
قال أحد الأهالي بالقرية، ان مياه الأمطار تغلق شوارع القرية، وتعيق حركة المارة، وسكان القرية.
وأضاف الأهالي، لـ ' أهل مصر'، أن مياة الأمطار أغلقت مداخل المنازل، مما يتسبب في منعهم من الخروج والدخول للمنازل، نتيجة سوء الأحوال الجوية التي ضربت البلاد.
واستكمل أهلي منطقة مساكن التمليك خلف شبكة كهرباء منيا القمح، بأن مياه الأمطار تتراكم بالمنطقة، ويسبب لهم أزمة كبيرة، مناشدين المسؤلين بسرعة التحرك لـ شفط مياه الأمطار .
وناشد الأهالي، الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بسرعة التحرك، لشفط مياه الأمطار، لعودة الحياة الطبيعية بالقرية.