بالتزامن مع احتفالات عيد الأم، الموافق يوم 21 مارس من كل عام، تتزين المحلات بالهدايا و ترتفع أصوات الأغاني التي تزيد الحنين و الشوق إلى أمهاتنا، و كي نفر مسرعين للجلوس تحت أقدامهم، و لكن مع انتشار فيروس كورونا المستجد، اختفت كل هذه الاحتفالات، وأصبحت الشوارع فارغة من الناس، خوفاً من الإصابة بالفيروس.
هدايا عيد الأم في أسواق البحيرة
و رصدت كاميرا 'أهل مصر'، اختفاء المواطنين من الأسواق في محافظة البحيرة لشراء هدايا عيد الأم، بعد انتشار فيروس كورونا، وقال أحد البائعين :' يا هدايا مين يشتريك، الحال واقف والإقبال ضعيف على هدايا عيد الأم، بسبب الخوف من الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى أن الأسعار ارتفعت بسبب توقف الاستيراد من الخارج'.
هدايا عيد الأم في أسواق البحيرة
و أشار إلى أن الأسواق فارغة من البضاعة و الزبائن، وأصبحت الحياة شبه منعدمة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، قائلا :' أول عيد أم يعدي عليا و يكون المحل فاضي من الزبائن و البضاعة، أنا حتى مش عارف أجيب هديه لأمي بسبب الأزمة المالية من عدم وجود بضاعة '.
هدايا عيد الأم في أسواق البحيرة
و قال الدكتور محمد السيد، مقيم في مدينة دمنهور : ' معرفتش أشتري هديه لأمي بسبب الأحداث الجارية، حتي غير قادر على الذهاب إليها بدون هدايا بسبب التحذير من عدم التجمعات، يتم الاكتفاء بالاتصال به هاتفياً، أنا خرجت من المنزل بسبب شغلي في المستشفى، دون ذلك ملتزم بالجلوس في المنزل مع أولادي'.
و قالت مها خيري بائعة في سوق سوريا في دمنهور آخر :' كل سنة و كل الأمهات بخير و سلام، والدتي الله يرحمها كانت هي الأب و الأم بعد وفاة والدي، قبل وفاة أمي كنت بحب الاحتفال بعيد الأم، وانتظره بفارغ الصبر لكي احتفل مع أمي، و أقدم لها هدية لكي أعبر عن مدى حبي لها و كلمة شكراً على ما فعلته، لكن سبحان ما غير إحساسي بحب تلك اليوم بعد وفاة والدتي'.