فيروس كورونا يطفئ فرحة الأمهات بأسوان

ينتظر الأمهات والأبناء يوم 21 مارس حتى يعبر كل ابن عن حبه وتقديره لأمه على طريقته الخاصة، فحب الأم غريزة وضعها الله في قلوب الأبناء.

وفي هذا الصدد يقول شكسبير لا توجد في العالم وسادةٌ أنعم من حضن الأم، ولا وردةٌ أجمل من ثغرها وتظل الأم هي نعمة من عند الله يدخل بها معني الحب في قلوب الأطفال منذ ولادتهم، وقد جعل الأبناء يوم عيد الأم يومًا مقدس للاحتفال بالأمهات، علي الرغم أنه لا يوجد أي هدية ولا شكر تقدر ما قامت به الأمهات مع أبنائها.

وأصبح عيد الأم في هذا العام من غير لون ولا رائحة، لأنه ينطفئ نوره، لما يشاهده العالم في هذه الأيام من انتشار فيروس كورونا الذي يهدد أرواح الناس في جميع العالم، ولذلك اتخذ أصحاب المحال الهداية حذرهم من شراء بضائع جديدة، ورغم أن أسوان لم تشهد حالة ايجابية بجنب المحافظة، لكن الأهالي حريصون كل الحرص من عدم التجمعات لعدم تفشي الفيرس بينهم.

وقامت "أهل مصر" بعرض استعدادات محلات الهداية بمحافظة أسوان ليوم عيد الأم مع وجود فيروس كورونا.. وقال أحمد عبدالله أحد أصحاب محلات الهداية أن السوق يشهد حالة ركود تام وأنه لم ير هذا الركود من قبل، موضحًا أن الناس الأن كل اهتماماتها بفيروس كورونا وجميع الناس تتحدث عنه، ولا أحد ينشغل بأعياد الميلاد ولا احتفالات بعيد الأمهات، كما كنا نرى في الأعوام السابقة.

وأضاف يوسف عيسى صاحب محال للأجهزة الكهربائية "نحن نشهد حالة من الركود التام متحدثًا عن نفسه قائلا "أنا الفترة الأخيرة منذ انتشار فيروس كورونا، وأنا مبعتش ولا جهاز على أمل إني أبيع يوم عيد الأم، لكن الكورونا خلصت علينا ومفيش بيع ولا حتى حاسس بعيد الأم" .

واستكمل "حالة الركود التي يشهدها السوق متوقعة، لذلك أغلب التجار لم يقم بشراء بضائع جديدة بمناسبة عيد الأم، لما تقوم به الدولة من مواجهة فيروس كورونا ".