أعلن اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، إطلاق مبادرة لتطهير ٢٥٤ قرية ونجع بمحافظة الإسكندرية من خلال الاستعانة بمعدات رش المبيدات الزراعية الخاصة بأهالي القرى، البالغ عددها ٢٥ ألف معدة، وذلك بعد الانتهاء من تطهيرها وتعقيمها بالكامل والتأكد من خلوها من آثار المبيدات الزراعية، لافتا إلى أن محافظة الإسكندرية ستوفر كافة مواد التعقيم اللازمة لهم للبدء في المبادرة.
محافظ الإسكندرية يجتمع بممثلي القرى والنجوع
جاء ذلك خلال اجتماع محافظ الإسكندرية بممثلي القرى والنجوع على مستوى المحافظة، للاتفاق على عملية البدء في تطهير وتعقيم شوارع وأماكن تجمعات أهالي القرى على مستوى الإسكندرية بالمواد المعقمة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العالمية، وذلك بحضور الدكتورة جاكلين، عازر نائب المحافظ، واللواء محمد عبد الوهاب، السكرتير العام المساعد، واللواء حمدي الحشاش.
محافظ الإسكندرية يجتمع بممثلي القرى والنجوع
وأوضح المحافظ، أن تلك المبادرة تأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية وتعليمات رئيس مجلس الوزراء بالاهتمام بالمناطق الأكثر احتياجا لاسيما فى تلك الظروف التي تخوض فيه الدولة حربها ضد فيروس كورونا المستجد. وأشار الشريف، إلي أن المبادرات عادة يصدرها سكان الحضر والمدن لكن فى هذه المرة سيكون لأهالي القرى والنجوع دورًا وطنيًا أصيلًا ليس فقط تجاه أهاليهم ولكن تجاه مواطني الإسكندرية وباقي المحافظات الأخرى، مضيفًا أن تلك المبادرة لابد من تعميمها فى باقي قرى ونجوع المحافظات الأخرى. ولفت المحافظ، إلى أنه سيتم تدريب المتطوعين من القرى، ليكون لدى المحافظة عدد كبير من المتطوعين يتم الاستعانة بهم في تطهير وتعقيم باقي أنحاء المحافظة، مطالبًا ممثلي القرى والنجوع، توعية الأهالي بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي يجب اتباعها والتقليل من التجمعات للحد من انتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد. من جانبها أكدت الدكتورة جاكلين عازر، نائب المحافظ، أن أهالي القرى هم جزء أصيل من المجتمع وهم أساس المشاركة المجتمعية، موضحة أنه فضلا عن توفير مواد التعقيم اللازمة من قبل المحافظة، سيتم تعريف المشاركين أيضا بالنسب اللازمة لتحضير مواد التعقيم، لتكون عادة مستمرة للتطهير والتعقيم بعد ذلك. على الصعيد ذاته قدم المشاركين الشكر لمحافظ الإسكندرية على إتاحة الفرصة لهم للتكاتف مع المحافظة، والوقوف بجانب الدولة المصرية، لمواجهة الأزمة التي تمر بها البلاد ودول العالم المختلفة، مشيرين إلي أنه تم إعداد فلايرز التوعية اللازمة وتوفير كحول وكمامات لتوزيعها على أهالي القرى.