جامعة أسيوط تمنح درجة الماجستير بامتياز عن رسالة تناقش تقويم دور الأنشطة الطلابية

مناقشة رسالة ماجستير بأسيوط
مناقشة رسالة ماجستير بأسيوط

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على حرص إدارة الجامعة على دعم الأبحاث و الرسائل العلمية التطبيقية و دعمها المتواصل لمختلف الباحثين المنتسبين إليها على كافة الأصعدة خاصة في ظل ما تشهده الجامعة من حراك علمي و بحثي على مستوى من الكفاءة والتميز والاهتمام بالجوانب التطبيقية لتلك الرسائل العلمية والبحثية وتطبيق أهم توصياتها و نتائجها على أرض الواقع و التأكيد على دور الجامعة المجتمعي والإنساني و بما يخدم العملية التعليمية والطلابية وفق أسس علمية و بحثية.

جاء ذلك تعقيباً على إعلان الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث منح الباحث محمود شعبان عبد البديع فرحان بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية بكلية الخدمة الاجتماعية درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بنشر وتبادل الرسالة بين الجامعات المصرية بعنوان تقويم دور الأنشطة الطلابية في تنمية القدرات الإبداعية لدى طلاب الجامعة "دراسة مطبقة على طلاب جامعة أسيوط".

وضمت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة كلاَ من الدكتور شريف سنوسي عبد اللطيف أستاذ مجالات الخدمة الاجتماعية وعميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط الأسبق، والدكتور محمود فتحي محمد محمود أستاذ ورئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية الأسبق بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم ، والدكتور رجاء عبد الكريم أحمد أستاذ ورئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية و وكيل كلية الخدمة الاجتماعية للدراسات العليا والبحوث بجامعة أسيوط الأسبق ، والدكتور جابر فوزي محمد حسن مدرس بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.

وأوضح الدكتور حمدي أبو مساعد عميد الكلية أن الدراسة أسفرت عن العديد من النتائج و التي جاء أهمها أن مستوى مؤشرات فعالية الأنشطة الطلابية في تنمية القدرات الإبداعية لدى طلاب الجامعة جاءت مرتفعة, و مستوى مؤشرات كفاءة الأخصائيين الاجتماعيين في تنمية القدرات الإبداعية لدى طلاب الجامعة جاءت مرتفعة, مستوى القدرات الإبداعية لدى طلاب الجامعة جاءت مرتفعة,كما أوضحت الدراسة أن هناك وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين فعالية الأنشطة الطلابية و مستوى القدرات الإبداعية للطلاب, توجد علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين كفاءة الأخصائيين الاجتماعيين ومستوى القدرات الإبداعية للطلاب.

و أوضح الباحث أن الدراسة انتهت إلى عدد من التوصيات والآليات لتحقيق رؤية "2030" من خلال النشاط الطلابي والتي تتمثل في وضع خطة أساسية كمشرفي نشاط لتحقيق رؤية "2030" في الجامعات أي خطة قابلة للتحقيق ومعتمدة على فهم جيد، يجب أن يكون لدينا منهجية في العمل وتتمثل هذه المنهجية في السياسات والإجراءات في التعامل مع النشاط وهذه المنهجية تعتمد على أن نعيد دراسة أنشطتنا ومدى فاعليتها و التي تشمل ‌أن يكون لدي الطالب القدرة على التفكير والتفاعل و‌أن يكون لديه القدرة على حل المشكلات وتحمل المسئولية‌ كي يساهم الطالب في نهضة هذا البلد،كما أوصت الدراسة بضرورة توافر عمل مؤسسي موثق بأدلة ونماذج تنظيمية محددة كقرارات مبرمجة وإجراءات محددة و أدلة إجرائية ومتطلبات تغيير و ضرورة توافر آليات لعمليات التقويم و المتمثلة فى أن تكون كل برامجنا و أنشطتنا قابله للقياس والتقويم, ونحتاج أن يكون لدينا وسائل قياس مثل استمارة قياس تقيس كل نشاط وهذه الاستمارة تنتهي بمؤشرات أداء ، مع التأكيد على أن يصبح لدينا إمكانية التحسين المستمر لما نقدمه من برامج وأنشطة لتنمية القدرات الإبداعية لدى الطلاب و إنشاء مجالس استشارية مشتركة تهتم بالقضايا الإبداعية لدى طلاب الجامعة.

و اختتم الباحث أهم التوصيات بدعوة لاهتمام الدولة والمواطنين بالمشكلات التي تواجه الطلاب المبدعين وإنشاء المؤسسات المتخصصة لرعايتهم و التركيز على الطالب والأنشطة الطلابية واعتبارها جزء مكمل للعملية التعليمية لتحقيق مهارات التفكير العليا, ولنشر الوعي والفكر المستنير لدى الطلاب وتعزيز وتدعيم وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن والتركيز على الأنشطة الإبداعية التي تؤهل الطلاب لسوق العمل وتوفر لهم فرص عمل في مجال الإنتاج العلمي أو الفني بجميع أشكاله من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للطلاب ، بالإضافة إلى التعرف على رؤى طلاب الجامعات المصرية حول آليات تطوير الأنشطة والخدمات الطلابية والاستفادة من أفكار الشباب ومقترحاتهم ووضعها أمام صناع القرار في مجال الأنشطة.

WhatsApp
Telegram