بعد ظهور فيروس كورونا وإعلان تواجد أول حالة بمصر، قامت الدول بقرارات احترازية ووقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد ، من ضمن الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، هي تخصيص مستشفى للعزل بكل محافظة لاستقبال مصابين " فيرس كوفيد 19 " ، ووقع الاختيار بمحافظة أسوان على اختيار المستشفى التخصصى بالصداقة لعزل مصابي فيروس كورونا.
ومنذ ذلك الحين، وقع الاختيار على طاقم أطباء وتمريض وإداريين على أعلى مستوى ليقضوا المهمة الوطنية بنجاح ، وبالفعل أدركوا صعوبة المهمة ليقدموا أنفسهم فداءاً لأرواحهم في سبيل هذا الوطن تاركين بيوتهم، وأهاليهم حتى يقضوا علي فيروس كورونا.
وقال الدكتور كريم سعيد طبيب تكليف بمديرية الشئون الصحية بأسوان، زمايلنا في مستشفيات العزل "جيش مصر الأبيض" حاليا بيسطروا نوع خاص من البطولات ، والتفاني في العمل لمجابهة وباء عالمي مثل فيروس كورونا ، وهو فيروس في غاية الصعوبة لأن أحنا كأطباء اعتادنا على مواجهة العدوى، ولكن هذه المرة أكبر مخاوفنا بتكون اننا نكون سبب عدوى لأي فرد من أحباءنا وأهالينا لو لاقدر الله تم اصابتنا.
وأضاف سعيد ظروف العزل للمرضى، تكون لفترة لمدة كبيرة تزيد عن الشهر لبعض الزملاء في مستشفيات العزل بعيد عن أهلهم ومدى قلق أحبائهم عليهم بيشكل ضغط كبير موضحاً علينا أن ندعهم معنويًا، ونشعرهم أنهم ليسوا وحيدين إنما بيقف بجانبهم زملائهم من الأطباء .
وأشاد كريم "الأن فيه دعم كبير جدا من الشعب المصري بيجي مجهودهم و دورهم وأنهم درعه الواقي حقيقي، وإذا انهاروا انهار سلامة المجتمع كله ، وأن الأوان أن يتم إعادة النظر من كافة الجهات والهيئات للقطاع الصحي و توفير مزيد من الدعم و التطوير من أجل التصدي لمثل هذه الكوارث التي أثبتت أن لا صوت يعلو فوق صوت العلم و العلماء و الأطباء .
ووصف دكتور يحيي محمد مدير مستشفى الصدر بأسوان، أن العمل يستمر دون توقف مع الأخذ في الاعتبار أن كل حالة تأتي مصابة هي مشتبه بها وتقوم علي الفور بعمل التحاليل اللازمة حتى نثبت سلبية التحاليل، أو إيجابيتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
