تشهد أسواق محافظة البحيرة هذه الأيام حالة من الركود في حركة مبيعات الزي المدرسي، وذلك تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد الذي يوافق يوم 17 الشهر الجاري لجميع المراحل التعليمية بشتى نطاق المحافظة.
وتجولت عدسة 'أهل مصر' داخل أسواق مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة لبيع الملابس، وذلك لرصد حركة البيع والشراء وإقبال المواطنين عليها، حيث اتسمت أسواق هذا العام بحالة من الهدوء وضعف حركة البيع والشراء.
ركود بحركة البيع والشراء
في البداية يقول إسلام علي صالح، صاحب محل الملابس، إن إقبال المواطنين على شراء لبس المدارس هذا العام أقل من العام السابق.
وأرجع 'صالح'، سبب ضعف حركة الشراء إلى الظروف الاقتصادية التي يمر بها أولياء الأمور، حيث إن جائحة كورونا أدت إلى تخفيف العمالة الأمر الذي انعكس على دخل المواطنين لذا عزفوا عن شراء الزي المدرسي باعتباره عامل ثانوي، حيث يستطيع الطلاب الذهاب بلبس الأعوام السابقة.
ركود بحركة البيع والشراء للأدوات المدرسية بالبحيرة
ونوه بأن الأسعار شهدت زيادة عن العام السابق، مشيرًا إلى أنه كان من المتوقع أن يحدث العكس، وتنخفض الأسعار نظرا للظروف المعيشية لأولياء الأمور، والأسعار تبدأ من 150 إلى 200 جنيه لملابس المرحلة الابتدائية.
ركود بحركة البيع والشراء للأدوات المدرسية بالبحيرة
وأشارت شيماء فتحى بدر، صاحبة محل ملابس، إلى أن سكان المناطق الريفية هم الأكثر إقبالًا على شراء الزي المدرسي، حيث يعتبرونها عادة يكررونها كل عام، كما أن طلاب القرى هما الأكثر ذهابا إلى المدارس مقارنة بطلاب المدينة.
بينما لفت أمير رمضان، صاحب مكتبة لبيع الأدوات المدرسية، إلى أن نسب شراء تلك الأدوات تكاد تكون منعدمة؛ نظرًا لظروف كورونا التي دفعت الطلاب إلى عدم الذهاب إلى المدرسة وكذلك منع الدروس الخصوصية، والاعتماد على التعليم الإلكتروني جميعهم كان أثروا بطريقة سلبية على البيع، كما أن هناك إشاعات بإغلاق المدارس عقب بدايتها بأيام، وكذلك ذهاب الطلاب يومين فقط بالأسبوع أدى إلى عزوف الأهالي عن شراء متطلبات الدراسة والأدوات المدرسية.
ركود بحركة البيع والشراء فيما قال أمير رمضان، صاحب مكتبة لبيع الأدوات المدرسية، إن نسب شراء تلك الأدوات تكاد تكون منعدمة؛ نظرًا لظروف كورونا التي دفعت الطلاب إلى عدم الذهاب إلى المدرسة وكذلك منع الدروس الخصوصية، والاعتماد على التعليم الإلكتروني جميعهم كان أثروا بطريقة سلبية على البيع، كما أن هناك اشاعات بإغلاق المدارس عقب بدايتها بأيام، وكذلك ذهاب الطلاب يومين فقط بالأسبوع أدى إلى عزوف الأهالي عن شراء متطلبات الدراسة والأدوات المدرسية. 
ركود بحركة البيع والشراء للأدوات المدرسية بالبحيرة
ركود حركة البيع والشراء للأدوات المدرسية
فيما ذكرت أمال محمد السيد، ولي أمر، أن هناك زيادة كبيرة في الأسعار عن العام الماضي، الأمر الذي دفعها للاكتفاء بلبس الأعوام الماضية لأطفالها، في ظل محدودية الدخل.
بائع أدوات مدرسية بأسواق البحيرة
بائع أدوات مدرسية بأسواق البحيرة
ركود بحركة البيع والشراء للأدوات المدرسية بالبحيرة
ركود بحركة البيع والشراء للأدوات المدرسية بالبحيرة
ركود بحركة البيع والشراء للأدوات المدرسية بالبحيرة
بائع أدوات مدرسية بالبحيرة
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
