اعلان

القطار الكهربائي يُخفف تأثير "دبي عسقلان" على قناة السويس.. خبراء: طفرة بحرية برية تجذب المزيد من البضائع لمصر

قناة السويس
قناة السويس

المشروع يتكامل مع خدمة القناة داخليا في مصر وبعض دول الغرب وأوروبا

منذ بداية عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص على تطوير وتنمية البينة التحتية التي تعد أحد أهم العوامل الرئيسية للدولة، إذ نفذ مشروع قناة السويس، وأنشأ العديد من الطرق والكباري والأنفاق، بالإضافة إلى تطوير مرفق السكة الحديد، وإقامة محطات قطارات جديدة ومترو الأنفاق، العديد من الموانئ الجافة، إلا أنه يهتم بالمشروع الأكبر الذي يعد نقلة حضارية لمصر وهو القطار الكهربائي السريع الذي يستغرق وقتا أقل في زمن الرحلة، ويربط بين مينائي العين السُخنة على البحر الأحمر والعلمين الجديدة على البحر المتوسط، مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بطول ألف كم، وسيخدم الخط الجديد نقل البضائع والأفراد على السواء.

قال الدكتور مجدي صلاح، أستاذ هندسة الطرق والمرور بجامعة القاهرة، إن القطار السريع له تأثير إيجابي، كما أنه يتصدى للآثار السلبية التي تنتج عن إنشاء قناة «دبي عسقلان».

وأضاف أستاذ هندسة الطرق والمرور بجامعة القاهرة، خلال تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن الهدف من إنشاء هذا القطار هو نقل بعض البضائع التي تنقل إلى أوروبا عبر ميناء السخنة التابع لهيئة قناة السويس، كما أنه يوفر في زمن الرحلة، ويحافظ على البضائع، مؤكدا أن المشروع يتكامل مع خدمة القناة داخليا في مصر، وبعض الدول ناحية الغرب والدول الأوروبية.

وقال الدكتور عماد نبيل، استشارى هندسة الطرق، إن القطار السريع يُؤثر إيجابًا على قناة السويس بنسبة كبيرة، نظرًا لأنه يساعد على نقل البضائع من موانئ البحر الأحمر والبحر المتوسط، وهناك قطار بضائع يعتبر وسيلة أخرى من بين البحر والبر، ينقل نوع من أنواع البضائع غير المتواجدة لدينا في مصر.

وأضاف استشارى هندسة الطرق، خلال تصرحات خاصة لـ«أهل مصر»، أن جميع الدول تمر من قناة السويس مقابل المال، لكن اليوم من الممكن أن تأتي إلينا جميع الدول لوضع البضائع على البر، وتوضع في محطة موانئ جافة، وتنقل من خلال السكة الحديد إلى موانئ أخرى، ليتم توزيعها في الوقت المناسب والمطلوب على موانئ البحر المتوسط، وبالتالي يعمل على توليد نوعًا جديدًا من أنواع التجارة لم يكن موجود لدينا قبل ذلك.

وأشار إلى أن المشروع تكاملي مع جميع الخطط الموجودة في الدول المحيطة سواء كانت دبي أو غيرها، لأنه في النهاية الهدف منه عمل منظومة نقل بضائع متكاملة.

قال الدكتور حسن مهدي أستاذ الهندسة بجامعة عين شمس، إن هناك هدفا استراتيجيا من الإسراع في تنفيذ هذا القطار، لافتا أن هناك بعض الدول الغربية مع دول الخليج تعمل على إنشاء وسيلة لنقل البضائع والركاب، فلابد أن يكون لدينا وسيلة أخرى بديلة، ونحن الآن في مرحلة التحسين من الإمكانيات من خلال عمل بديل لقناة السويس، أو مشروع داعم لقناة السويس.

وأضاف أستاذ الهندسة، أن المشروع الداعم لقناة السويس هو القطار الكهربائي السريع الذي ينقل البضائع من السخنة إلى العلمين، لافتا إلى أن إنشاء القطار الكهربائي يُخفف تأثير قطار دبي عسقلان على قناة السويس، ولابد أن نكون جاهزين لهذا المشروع، عن طريق توفير البديل، وهو مشروع يدعم دور قناة السويس كمجرى ملاحي دولي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع هو ربط البحر المتوسط بالحبر الأحمر من خلال خط قطار كهربائي سريع وبالتالي يقلل التأثير السلبي أو أشارك في هذا المشروع، مؤكدا أن زمن النقل بالقطار أسرع من النقل البحري.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 476 من النزلاء المحكوم عليهم