تعد الكليات العملية عصب الجامعات المصرية نظرا للأهمية التي تمثلها من خدمات تقدمها للمواطنين خاصة كلية الطب، لما تمتلكه من مستشفيات تعليمية تساهم مع مستشفيات وزارة الصحة في تقديم خدمة طبية للمواطنين في ظل جائحة فيروس كورونا.
مقر جامعة مطروح
وبالرغم صدور قرار جمهوري بإنشاء جامعة مطروح منذ عام 2015 إلا أنه حتي الآن لم تنته الجامعة من إنشاء كليات الطب البشري والصيدلة والأسنان والهندسة والحقوق والتجارة والألسن برغم تخصيص مقر للجامعة بالكيلو 9، حيث يجري العمل ببطء في إنشاء مجمع الكليات.
يقول محمد صلاح، أحد أهالي مطروح، إن كلية الطب البشري من الكليات التي ستقوم بخدمة قطاع كبير بعد إقامة مستشفي تعليمي لسد العجز في التخصصات التي تعاني منها مطروح لعقود.
مقر جامعة مطروح
ويضيف محمود رشدي من مطروح، أن مجمع الكليات بجامعة مطروح لم يكتمل رغم وجود مقر، علما بأن شروط البناء الجديدة التي ستقرها الدولة الفترة القادمة تتطلب وجود كلية للهندسة بكل محافظة لتعتمد اشتراطات البناء، ولا يوجد كلية للهندسة في مطروح وسوف تتولى المهمة أقرب جامعة وهي الإسكندرية مما يؤثر علي اعتماد تراخيص البناء نتيجة التأخير، كما أن طبيعة قيود الارتفاعات لمطروح غير مطابق للإسكندرية ونخشي التضارب في هذا الشق.
مقر جامعة مطروح
وأعربت عبير ممدوح من مطروح، عن أمنيتها أن يتم الانتهاء من الكليات العملية خاصة كلية الطب والصيدلة والأسنان بدلا من ذهاب الطلبة إلي الإسكندرية ومحافظات الأقاليم وتحمل الإقامة والإعاشة في تلك المحافظات.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، أن العمل جار علي قدم وساق لإقامة مجمع الكليات بالكيلو 9 مع المتابعة المستمرة لإدارة الجامعة لنسب التنفيذ لضمان الإنجاز وسرعة الانتهاء من مجمع الكليات.
وأوضح رئيس جامعة مطروح، أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح عقد اجتماعا لاختيار 4 مواقع لإقامة الكليات العملية خاصة الطب البشري بجميع تخصصاته بالإضافة إلي إقامة مستشفي تعليمي لتكون مع مستشفيات وزارة الصحة لتساهم في الارتقاء بالرعاية والخدمة الطبية المتميزة لأهالي مطروح.
مقر جامعة مطروح
مقر جامعة مطروح
مقر جامعة مطروح
مقر جامعة مطروح
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
