يحتفل العالم اليوم 1 ديسمبر بـ'اليوم العالمي للإيدز' الذي يأتي تحت شعار 'القضاء على أوجه عدم المساواة وسيلة للقضاء على الإيدز' الذي يعتبر أحد أبرز مشاكل الصحة العامة.
فيروس نقص المناعة البشري 'الإيدز'
وأوضحت تقديرات منظمة الصحة العالمية، أن عدد المصابين بالفيروس بلغ 37,7 مليون شخص في نهاية عام 2020، ويعيش أكثر من ثلثي هؤلاء المصابين '25,4 مليون شخص' في أفريقيا.
ويتولى برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز زمام المبادرة في حملات هذا اليوم منذ إعلانه وحتى عام 2004.
وابتداء من عام 2004، بدأت اللجنة التوجيهية لحملة اليوم العالمي للإيدز باختيار مواضع لليوم العالمي بالتشاور مع المجتمع المدني والمنظمات والوكالات الحكومية المعنية بالتصدي للإيدز.
وتستمر شعارات المتداولة لمنع انتشار الإيدز مثل 'أوقفوا الإيدز، حافظوا على الوعي' تستخدم على مدار العام لـ دفع الحكومات إلى الالتزام بتعهداتها المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
ويستهدف فيروس العوز المناعي البشري 'الايدز' جهاز مناعة الفرد ويضعف دفاعه ضد العديد من حالات العدوى، وبعض أنواع السرطان التي يمكن للأفراد المتمتعين بجهاز مناعة سليم أن يتصدوا لها، وبعد أن يدمر الفيروس وظيفة الخلايا المناعية ويعطلها، تتناقص المناعة تدريجيا عند الأفراد المصابين بعدوى الفيروس.
أكثر الدول إصابة بالإيدز
توضح التقديرات المتاحة أن معدلات انتشار المرض في أوساط البالغين تتراوح بين أقل من 1% في أجزاء من شمال أفريقيا وبعض الدول الجزرية في المحيط الهندي، وأكثر من 25% كل من:
بلدان أفريقيا الشرقية والجنوبية هي الأشد ابتلاء بهذا الوباء حيث تتصاعد معدلات انتشاره بشكل سريع في بعض بلدان غرب أفريقيا
غينيا الإستوائية
الكاميرون
نيجيريا
الولايات المتحدة الأمريكية
زيمبابوي
زامبيا
مالاوي
أوغندا
زمبابوي
سوازيلاند
بوتسوانا
ليسوتو
ناميبيا
كينيا
تنزانيا
طرق العدوى بمرض الإيدز
ينتقل الإيدز من الأم إلى الجنين قبل الولادة
يمكن من خلال حليب الأم
عن طريق سوائل جسم الشخص المصاب كالمني والإفرازات المهبلية
نقل الدم ينقل العدوى
تنتقل العدوى بالحقن
انتقال العدوى عن طريق لدغ الحشرات أو بالاتصال المعتاد مع الشخص المصاب
يتم انتقال العدوى بالمعايشة العادية
العلامات والأعراض الأولية لفيروس الإيدز
تختلف أعراض الفيروس باختلاف مرحلة العدوى، ورغم أن قدرة المتعايشين مع الفيروس على نقل العدوى غالبًا تكون على أشدها في الأشهر القليلة الأولى اللاحقة للإصابة بالعدوى، فإن الكثيرين منهم لا يدركون إصابتهم بالعدوى حتى مراحل متأخرة، وقد لا تظهر في الأسابيع القليلة الأولى اللاحقة للإصابة بعدوى الفيروس الأولية أي أعراض على المصاب أو قد تظهر عليه أعراض مشابهة للأنفلونزا، ومنها الحمى أو الصداع أو الطفح الجلدي أو التهاب الحلق.
ونظراً إلى أن عدوى الفيروس تضعف جهاز المناعة تدريجياً، فقد تظهر على المصابين علامات وأعراض أخرى، مثل تورم الغدد اللمفاوية وفقدان الوزن والحمى والإسهال والسعال. ومن دون علاج، قد تظهر عليهم أيضاً أمراض وخيمة مثل السل، والتهاب السحايا، والالتهابات البكتيرية الوخيمة، وبعض أنواع السرطان مثل الأورام اللمفاوية.
وجدير بالذكر أن المصابين بعدوى الفيروس الذين يحصلون على علاج مضاد للفيروسات القهقرية والذين يكبت الفيروس لديهم لا ينقلون عدواه إلى شركائهم الأزواج ، ولذلك فإن الحصول المبكر على العلاج المضاد للفيروسات القهقرية وعلى الدعم لمواصلة العلاج ينطوي على أهمية حاسمة، لا لتحسين صحة المصابين بالفيروس فحسب، بل لمنع نقله إلى الآخرين أيضاً.
تشخيص المرض
يمكن تشخيص الإصابة بالفيروس بواسطة فحوص التشخيص السريع التي تظهر نتائجها في اليوم نفسه، وهذا ييسر كثيرا تشخيصها مبكراً وإحالة المصابين للعلاج والرعاية.
وهناك اختبارات للكشف عن الفيروس تتيح للأشخاص إجراء الكشف بأنفسهم، حيث أنه لا يوجد اختبار واحد يعطي تشخيصاً كاملاً للفيروس، ولذلك يلزم اختبار تأكيدي يجريه عامل صحي أو مجتمعي مؤهل ومتمرس في مركز طبي مجتمعي أو عيادة.
ويمكن الكشف عن عدوى الفيروس بدقة كبيرة باستعمال الاختبارات التي أقرّت المنظمة صلاحيتها مسبقاً في إطار استراتيجية اختبار معتمدة وطنياً.
عوامل خطر الإصابة بالإيدز
تشمل الممارسات والحالات التي تزيد من احتمال الإصابة بالفيروس ما يلي:
1- ممارسة الجنس دون حماية مع أشخاص مصابين.
2- تقاسم الإبر والمحاقن وسائر أدوات الحقن، ومحاليل تحضير المخدرات الملوثة عند حقن المخدرات.
3- الخضوع لعمليات حقن أو نقل دم أو زرع أنسجة غير مأمونة، أو لإجراءات طبية تنطوي على شق الجلد أو ثقبه دون تعقيم.
4- التعرض لوخزات الإبر عرضاً، بما يشمل التعرض لها فيما بين العاملين الصحيين.