تعتبر الصحراء الغربية المخزون الاستراتيجي لمستقبل مصر في البترول خاصة بعد الإعلان عن الاكتشافات البترولية الأخيرة في الغاز ومشتقات البترول، والتي تقع في نطاق محافظة مطروح بمناطق غرب وشرق المحافظة؛ مما يؤكد على تواجد كبري الشركات المصرية والعالمية للتنقيب عن المواد البترولية لعشرات السنوات في تلك المنطقة، وبرغم هذه الكنوز يوجد بطالة وسط شباب مطروح بالإضافة إلى عدم الاستفادة من شركات البترول مالياً برغم استخدامها للمرافق والطرق.
التنقيب عن البترول
وقال سعد راضي، أحد أهالي مطروح: 'إن شباب المحافظة يعانوا من البطالة طوال الـ9 شهور بعد انتهاء موسم الصيف الذي يعتبر مصدر الرزق الرئيسي للدخل لمعظم أسر المحافظة، ونحن لدينا أكبر شركات العالم في التنقيب عن البترول، ليلتحق للعمل بها شباب من خارج مطروح بالبلدي خيرها لغيرنا فأين العادلة'.
عدم وجود التخصصات
وأضاف مصطفى سعد، يعمل في إحدى الحقول البترولية في الصحراء الغربية، أن معظم التخصصات التي تعمل في هذا المجال غير متوفرة في شباب مطروح لعدم وجود تلك التخصصات مهندس (كهرباء – ميكانيكا – تكنولوجيا المعلومات)، بالإضافة إلى عدم توافر الفنيين الذي يمتلكون الخبرة الكافية بين سكان المحافظة.
طلبة المدارس الفنية
وأشار محمد عبد المنعم، طالب بقسم البترول، إلى أننا نأمل في التحاق طلبة المدارس الفنية بشركات البترول سوء تدريب عملي خلال فترة إجازة نهاية العام بأجر رمزي حتي نستطيع مستقبلا العمل بعد التخرج في تلك الشركات بالخبرة والتدريب المطلوب طبقا لطلبات واحتياجات التعيينات.
شركات البترول
من جانبه، أكد مصدر مسئول بإحدى شركات البترول بمطروح، أن معظم الشركات تعمل مع مقاولين لتوريد عمالة من المحافظة وبالتحديد من البدو، بالإضافة إلى التعاقد على جميع أعمال حفر آبار البترول من نفس المقاولين في حدود إمكانياتهم.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه يتم الاستعانة بالعاملين من خارج المحافظة بسبب عدم توافر التخصصات المطلوبة بين شباب مطروح، بجانب تلبية المشاركة المجتمعية لقطاع البترول في دعم مستشفيات المحافظة وكل ما يطلب من شركات البترول.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
