تواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، جهودها للوصول للاكتفاء الذاتي وزيادة الاحتياطي والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية خاصة مصادر الطاقة المتجددة، لا سيما بعد وضع استراتيجية للطاقة في مصر حتى عام 2035، تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة بحوالي 42% من إجمالي القدرات المركبة عام .2035، وأيضا في ظل التمدد أفريقيًا وبحث مشروعات الربط الكهربائي، فيما تبحث الكونغو مشاركة مصر في إنشاء سد إنجا لتوليد الكهرباء من طاقة نظيفة ومتجددة.
تمكنت وزارة الكهرباء خلال الـ5 سنوات الماضية من إضافة ما يزيد عن 28 جيجاوات، وتعمل حاليًا لرفع كفاءة شبكات الكهرباء من خلال خطة متكاملة لتحسين وتطوير شبكات نقل الكهرباء والتوزيع والعدادات الذكية بإجمالي استثمارات أكثر من 4 مليارات دولار.
وتبحث مصر مع عدد من دول القارة الأفريقية مشروعات الربط الكهربائي، منها جنوب السودان والكونغو، لتوريد طاقة كهربائية وليكتمل حلم إنشاء سوق مشترك بين الأفارقة في مجال الطاقة وتوليد الكهرباء.
وقال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، إن هناك جهودا كبيرة تبذلها مصر في مجال الطاقة والكهرباء، لتشجيع الدول الأفريقية ومن أجل تطوير العلاقات مع دول القارة، وآخرها دولة الكونغو الديمقراطية، مؤكدًا أن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء ووفد رفيع المستوى زاروا الكونغو لبحث العلاقات الثنائية، ووقع عدد من الشركات العاملة في مجال الكهرباء والطاقة عدة عقود بنظام .EPC +finance
وأضاف متحدث الكهرباء، لـ"أهل مصر" أن الكونغو تبحث مشاركة مصر في إنشاء سد إنجا لتوليد الكهرباء من طاقة نظيفة ومتجددة، مؤكدًا أنه خلال الفترة المقبلة يتم دراسة عرض مشاركة الشركات المصرية العاملة في الكهرباء والطاقة في إنشاء السد وعمل مناقصات بين الشركات في حالة الاتفاق رسميًا من الجانبين للمشاركة في هذا الحدث العظيم الذي سيكون من أكبر سدود العالم، مؤكدًا أن الهدف من زيارة الكونغو زيادة الاستثمار بين البلدين وتبادل الخبرات.
وكان رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، قد أعلن في يوليو 2019، أنه إذا تطور العمل في مشروع سد إنجا الكبير بجميع مراحله، وحتى المرحلة الثامنة، فسيكون هو الأكبر عالمياً ويمكن من خلاله توليد 44 ألف ميجاوات من الكهرباء أي ما يعادل أكثر من ضعف إنتاح الممرات الثلاثة في الصين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
